يحن الكثير من النساء اليوم إلى حقبة الستينيات، ذلك الزمن الذي اتسم بالبساطة ورقي المعاملة وروح التعاون بين الجيران والأصدقاء، حيث كانت الحياة تسير بخطى أبطأ لكنها أكثر دفئًا، حيث يجد المرء متعته في التفاصيل الصغيرة التي منحت ذلك الجيل شعورًا بالرضا والسعادة، وفيما يلي نستعرض أبرز الملامح الجميلة التي ميزت جيل الستينيات، وفقًا لما نشره موقع Expert Editor.
الانتظار أسلوب حياة:
في هذه الحقبة الزمنية، كان الانتظار أسلوب حياة، حيث كان الناس حينها يستمتعون بوقت الانتظار أكثر من اي وقت، فمثلا عندما يبعثون جوابات كانوا ينتظرون لأيام ليأتي الرد، أو لساعات لمشاهدة برنامج تلفزيوني، وكانوا يستغلون هذا الوقت في اللعب، أو القراءة، أو شيء مفيد.
الموسيقى التصويرية:
يتميز زمن الستينيات بالموسيقى التصويرية والايقاعات الخفيفة التي تحمل معني، وتأسرك من عالم لعالم، فالموسيقي بالنسبة لهم ليست ترفيه، بل ثقافة ويتميز أيضاً بصوت الراديو الخافت، الذي يعطي للبيت مذاقا خاص.
اللعب الجماعي:
في هذه الحقبة الزمنية، كان وقت اللعب له مذاق خاص، حيث كانوا يلعبون في الشارع أو النوادي العامة، ويلعبون كرة القدم، وغيرها من الألعاب البسيطة التي كانت نجمعهم سويا، اما الان فالألعاب الإلكترونية تغزو هذا الجيل ويلعب كل شخص سواء كان كبير أو صغير بمفرده.
التكنولوجيا كانت مجرد التلفاز الأبيض والأسود:
في هذه الحقبة الزمنية لا يوجد سوي التلفاز الأبيض والأسود، والهاتف الارضي والراديو، فكانت هذه الاجهزة أعظم ما توصلوا اليه.
حب وتقارب الجيران:
يتميز هذا الجيل بالروابط الاجتماعية والعاطفية، وحب الجيران، حيث كانوا بمثابة الأخوات وأقرب المقربين لبعضهم، ويسألون ويودون بعض، وكل شخص يقف مع اخيه الجار في ازماته وأفراحه.
لم يقتصر الترفيه على الشاشات:
في هذا العصر لم يقتصر الترفيه على الجلوس أمام التلفاز، أو سماع الراديو والموسيقى، بل الترفيه بالنسبة لهم الجلوس مع صديق أو جار ليلعبوا سوياً، او لقراءة كتاب، او الاستماع لقصص، علي عكس هذا الجيل تقتصر رفاهيتهم النفسية علي وجود الشاشات والاجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي فقط لا غير.