في سنة أولى أمومة، تجد بعض النساء العديد من التغيرات المفاجئة لطبيعة شعرها بعد الولادة، بداية من ملاحظة خصلات في الفرشاة، وتساقطه على أرضية حوض الاستحمام أو تعلقه بالملابس، ولذلك نوضح لك في السطور التالية السر وراء هذه الظاهرة؟ ومتى تتوقف؟ وأهم النصائح العملية لتجاوز هذه المرحلة بثقة، وفقاً لما نشر على موقع "bold sky".
-تساقط الشعر بعد الولادة، يبدأ عادةً بعد مرور 3 إلى 4 أشهر من الولادة، ويعد رد فعل طبيعي للتغيرات الهرمونية المفاجئة التي تحدث بعد الإنجاب، لأن أثناء الحمل، تظل معظم بصيلات الشعر في مرحلة النمو بفضل ارتفاع هرمون الاستروجين؛ لكن بعد الولادة، ينخفض هذا الهرمون فجأة، ما يدفع عدداً كبيرًا من الشعيرات إلى دخول مرحلة السكون ثم التساقط في آنٍ واحد.
-من الطبيعي أن تفقد المرأة نحو 50–100 شعرة يوميًا، لكن في مرحلة ما بعد الولادة قد يصل الرقم إلى 300–400، حيث أن التساقط غالبًا ما يستمر لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، وعادة ما يخف تدريجيًا بحلول عيد ميلاد طفلك الأول.
أهم الخطوات الفعالة لدعم صحة شعرك وتجاوز هذه المرحلة بثقة:
-عاملي شعرك بلطف، وتجنبي التسريحات الضاغطة، والمكواة، والفرش القاسية، واستخدمي فرشاة واسعة الأسنان وشامبو خفيف .
-غذي شعرك من الداخل، واعتمدي نظامًا غذائيًا غنيًّا بالحديد، والبيوتين، والزنك، والأوميجا-3، والبروتين، حيث أن استمرارك في أخذ الفيتامينات الخاصة بفترة ما بعد الولادة يساعد.
-دلكي فروة الرأس، حيث أن التدليك بالأصابع أو بزيوت مثل جوز الهند أو الخروع يُعزز الدورة الدموية ويحفّز بصيلات الشعر.
-لا تتجاهلي التوتر والنوم القليل، فالقليل من الراحة البسيطة عندما ينام الطفل يساعد على تقليل الإجهاد، وهذا ينعكس إيجابيًا على صحة الشعر.
-غيري تسريحتك إن لزم الأمر، قصة قصيرة أو تغيير بسيط في فرق الشعر يمكن أن يخفف من ظهور الترقق وينعش إطلالتك.
-إذا استمر التساقط لأكثر من عام، أو ظهر على شكل بقع صلع أو انقطع نمو الشعر، أو كانت لديك أعراض مثل التعب الشديد أو تغيرات جلدية، فلا تترددي في زيارة طبيب الجلدية أو النساء؛ فقد يكون السبب نقصًا في الحديد أو خللاً بالدرقية تحتاج إلى فحص.