ينظم بيت الشعر العربي التابع لـقطاع صندوق التنمية الثقافية، صالونه الشهري والذى يناقش فيه قصيدة "النهر الخالد" للشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء غداً الأحد 24 أغـسـطـس، بمقر البيت في مركز إبداع "بيت الست وسيلة" خلف الجامع الأزهر، وذلك ضمن برنامجه الثقافي لدعم الحركة الأدبية وتشجيع التواصل بين الأصوات الشعرية المعاصرة والقديمة.
يشارك في الأمسية كلاً من النقاد والأكاديميين: د. حسين حمودة و د.أمانى فؤاد، كما تدير الصالون الإعلامية د. دينا فكرى. يصاحب الصالون تقديم فقرة غنائية للفنان حسن زكى.
يعد الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل واحدا من أبرز شعراء مصر فى النصف الأول من القرن العشرين، ولد فى قرية النخيلة بمحافظة أسيوط (يوليو 1910)، وتلقى تعليمه الابتدائى والثانوى بين مدارس أسيوط والقاهرة، ثم التحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرّج منها عام 1936، حيث حصل على ليسانس العلوم العليا، وقد اكتسب ثقافة واسعة، فعمل محرراً بالمجمع اللغوى، ولم يلبث أن انتقل مستشاراً ثقافياً بالإذاعة المصرية.. وهو صاحب الدواوين الشعرية المتميزة التي حفرت اسمه بحروف من نور في ذاكرة الأدب المصري ووضعته ضمن قائمة مبدعي القرن العشرين وجعلت إنتاجه الأدبي الغزير والمتفرّد محل دراسات عليا في عدد من رسائل الدكتوراة في الجامعات المصرية.
من دواوينه الشعرية "أغانى الكوخ، وهكذا أغني، والملك، وأين المفر، ونار وأصفاد، وقاب قوسين، ولابد، والتائهون، وصلاة ورفض، وهدير البرزخ، وصوت من الله، ونهر الحقيقة، وموسيقى من السر، ورياح المغيب».