قال مصدران مطلعان إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أقال رئيس وكالة استخبارات الدفاع الجنرال جيفري كروس، ليكون أحدث مسئول عسكري أو استخباراتي رفيع المستوى يفقد منصبه في "حملة تطهير" واسعة النطاق طالت كبار ضباط وكالات الأمن القومي.
ولم يذكر المصدران سبب الفصل بخلاف "فقدان الثقة"، وهو مصطلح شامل استخدمه هيجسيث لتبرير إقالة كبار الضباط العسكريين الآخرين هذا العام، حسبما أوردت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية.
وأكد متحدث باسم وكالة استخبارات الدفاع أن كروس، الذي شغل منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع في ديسمبر عام 2023، لم يعد رئيسًا للوكالة مضيفًا أن نائبته كريستين بوردين ستصبح مديرة بالإنابة.
وتأتي إقالة كروس في أعقاب تقييم أولي من وكالة استخبارات الدفاع - الجناح الاستخباراتي الرئيسي في وزارة الدفاع (البنتاجون)- بشأن الضربات العسكرية الأمريكية التي تستهدفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران في يونيو الماضي، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من إدارة ترامب بعد أن نشرته شبكة (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) لأول مرة.
ومنذ توليه منصبه، أقال هيجسيث مجموعة من كبار الضباط العسكريين الأمريكيين، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون الابن، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، وقائدة خفر السواحل الأدميرال ليندا لي فاجان، ونائب رئيس أركان القوات الجوية الجنرال جيمس سلايف.
وقد أعلن الجنرال ديفيد ألفين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، الاثنين الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه في نوفمبر المقبل بعد أن طُلب منه التقاعد الأسبوع الماضي وأجبر على ترك منصبه.