كشف الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، حلقة الخميس، عن حقائق جديدة حول كواليس 30 يونيو 2013، خلال سرد للأحداث من وراء كاميرات برنامجه السابق "القاهرة 360"، على قناة القاهرة والناس.
وقال كمال :"شئ غير متوقع حصل من الشعب المصري في 30 يونيو 2013، الناس انتفضت وخرجت، والدعوات للخروج للشارع كانت على أعلى مستوى.. مين عمل كدة؟ مين زق؟ مين دعم؟".
وأضاف:"أقول لكم كواحد كنت جزء من المشهد الإعلامي في قناة القاهرة والناس.. هل جاني تليفون من جهاز سيادي أو من شخص في منصب عالي أو شخص مستخبي؟ أقسم بالله ماحصلش.. كنا على الهوا يوم ما بعض نجوم الثقافة والفن قابلوا الفريق أول عبد الفتاح السيسي في دهشور وسألوه عن الأوضاع وهو كان وزير دفاع وقالوا له مابقيناش مستحملين.. فقال لهم اصبروا".
وتابع:"يومها في التقديم القصير اللي بيبقى قبل دخول البرنامج كل اللي قلته هو إن كلمة السر اصبروا، رغم إني ماحضرتش اللقاء ولا حتى اتعزمت عليه أصلاً وكانت الشئون المعنوية أصلاً مش شايفاني ولا عارفاني.. عرفت وعرف ناس كتير وقتها إن التغيير وقته جاي، فبدأنا نكلم الناس فاشتعل الأمل عند الناس".
وأوضح أنه بعد 30 يونيو و 3 و24 يوليو، وضح للجميع من رد الفعل الأمريكي وحتى العالمي إن الخطة فشلت، والأشقاء في الدول العربية، تهللوا وعرفوا إن الخطة التي كان جزء منها انهيارهم أيضا فشلت.
وأشار كمال، إلى أنه لا يمكن أن ننسى خطاب وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل ووقفته هو وجلالة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز والأشقاء في الإمارات والبحرين والأردن مع مصر.
وأكد أنه قبل 30 يونيو بأيام كنت في الإمارات اسجل مع الفريق أحمد شفيق، وقبل التسجيل بدقائق كان د. محمد مرسي، يلقي خطاب يهين فيه الناس جميعها بالإسم، "والواد اللي شد سكينة الكهربا بعشرين جنيه وعاشور وشفيق".
وقال:" ورأيت في تليفزيون غرفتي بالفندق في أبوظبي، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، يبتسم ويضع يده تحت ذقنه وينظر للدكتور مرسي، وكانت إشارة أن ساعة الحسم حضرت، والناس نزلت الشارع من يوم 28 يونيو".
وتابع:"ليه باحكي القصة دي؟ عشان أقول إن أعتى المخططات ممكن يفسدها شعب أراد الحياة فاستجاب القدر رغم أنف المخططين والمتآمرين".