الثلاثاء 30 يوليو 2024

بالصور.. الأطفال ضحايا التطهير العرقي والتجويع في 2017

الهلال لايت29-12-2017 | 15:12

لم يرتكب هؤلاء الأطفال أي جرم في حياتهم، فبعضهم لا يستطيع التحدث والقادر منهم على الكلام، لا يستطيع السير ومن يمشي على قدميه فلا تتجاوز سنوات عمره الـ10 أعوام، لم يختاروا أن يتم ولادتهم في مناطق الصراعات الدموية، وجدوا أنفسهم معرضون لجرائم التطهير العرقي، التجويع، القصف، واستخدامهم كدروع بشرية.

 

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة صور لأطفال عانوا من ويلات الحروب في دول متفرقة في العالم، واغتالت الطلقات والغارات براءتهم خلال الـ12 شهرًا الماضية.

 



وكانت منظمة "اليونيسيف" حذرت في الفترة الماضية من أن الأطفال الصغار في الفترة الماضية، وكشفت عن أن جميع الأطراف المتصارعة تتجاهل بصورة صارخة القوانين الدولية وأن البعض يتعمد خرقها والتي تم سنها خصيصًا لحماية هذه الفئة الأكثر ضعفًا في العالم.


 


وقالت المنظمة المختصة بحماية الأطفال، إن كثير من الأطفال غير قادرين حتى على الكلام أصبحوا اهدافًا رئيسية على خط المواجهة واستخدمهم البعض كدروع بشرية وتم قتلهم دون أدنى شفقة أو رحمة، وتم تشويههم، وتجنيدهم للقتال في حروب لا يفهموا أسباب وجودها.

 




فبعض الجرائم الكبرى مثل الاغتصاب، الزواج القسري، الاختطاف والاسترقاق، أصبحت ضمن الحياة اليومية وتتم بصورة ممنهجة في مناطق الصراعات من العراق وسوريا واليمن إلى نيجيريا وجنوب السودان وميانمار.

 



ولا تنتهي معاناة الأطفال ففي سياق آخر، يتعرض الأطفال - الذين اختطفتهم الجماعات المتطرفة- للإساءة مرة أخرى عند تحريرهم من أيدي الجماعات المتطرفة، فيكون مصيرهم السجن والاحتجاز من قبل قوات الأمن.

 





يدفع الملايين من الأطفال ثمن غير مباشر لهذه الصراعات، فمثلًا يعانون من سوء التغذية والمرض والصدمات بسبب حرمانهم من الخدمات الأساسية - الحصول على الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية - بسبب تدمير البينة التحتية لهذه الدول أثناء المعارك.

 




وقال مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في اليونيسف : " يتم استهداف الأطفال ويتعرضون لهجمات وعنف وحشي حتى في منازلهم ومدارسهم وأماكن لهوهم، ومع استمرار هذه الصراعات عامًا تلو الآخر، لا يمكننا أن نقف مشاهدين دون حراك، هذه الوحشية لا يمكن أن تكون أمرًا واقعًا.











    الاكثر قراءة