برلماني: "حادث كنيسة مار مينا جزء من مخطط عالمي يقوده الإخوان"
برلماني: "حادث كنيسة حلوان أثبت يأس الإرهاب في تنفيذ مخططه"
برلماني: "حادث كنيسة حلوان أثبت استعداد وقوة الأمن في مواجهة
الإرهاب"
علق عدد من أعضاء مجلس النواب، على الحادث الإرهابي الذي
وقع صباح اليوم، الجمعة، في حلوان أمام كنيسة "مار مينا"، خلال احتفال
الأقباط بأعياد الميلاد والكريسماس لهذا العام، وتصدت قوات أمن الكنيسة لمحاولات الإرهابي
الذي كان يستقل دراجة بخارية محاولًا اقتحام النطاق الأمني، ولكن تعاملت القوات
على الفور معه وألقت القبض عليه، وكان بحوزته سلاح آلى و5 خزن "150 طلقة"،
وعبوة متفجرة قبل إلقائها على الكنيسة، وأسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين،
وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، وفقًا لبيان
وزارة الداخلية، وأكد النواب أن الإرهاب لن يزيد المصريين إلا قوة ووحدة وصلابة
لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
مخطط عالمي إرهابي لهدم مصر
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحادث
الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، الجمعة، في حلوان أمام كنيسة مار مينا نابع من مخطط
إرهابي عالمي تقوده جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ومعاونيها من الدول التي
تشجع الإرهاب وتموله يسعون من خلاله لهدم مصر، مشيرًا إلى أن هذا الأمر بات واضحًا
للعالم أجمع وللمصريين بشكل كبير.
وتابع نظير، لـ"الهلال اليوم"، أن مثل هذه الحوادث الإرهابية
تزيد من المصريين قوة وصلابة وتماسك لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم، موضحًا أن الإرهاب
لن يؤثر في المصريين ولن يفرقهم أبدًا، وسيظل الجيش والشرطة يحاربونه بقوة حتى
القضاء عليه، فإن شيخ الأزهر والبابا تواضروس ووزير الأوقاف وجميع القيادات
الدينية تؤكد أن الدم المصري واحد وليس هناك فرق بين مسلم أو مسيحي فإنهم مصريين،
وهذا ما يؤكده البرلمان أيضًا، وسيظل المصريين يد واحدة لمواجهة ومحاربة الإرهاب.
وأوضح، أن المسيحيين والجميع يعرف من وراء هذا النزيف المستمر، قائلًا:
"أن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وقطر وتركيا وإيران مسئولين عن هذا الأمر وعلى
مسئوليتي"، ولكن هذا الأمر يزيد من تماسك المصريين ووحدتهم، متمنيًا توفيق
الجيش والشرطة في مواجهة هذا الإرهاب والحوادث التي يسعون لتنفيذها خلال احتفالات
الميلاد والكريسماس، ولكن مصر باقية ومحمية من المولى عز وجل كما ذكرت في القرآن
الكريم.
يأس الإرهابيين من عدم قدرتهم على تنفيذ مخططاتهم
بينما قال النائب بدير عبد العزيز، عضو مجلس النواب، إن الحادث الإرهابي
الذي حاول استهداف كنيسة "مار مينا" في حلوان اليوم قامت به خلية
إرهابية، موضحًا أن هذه العملية جاءت بشكل عشوائي نتيجة يأس الإرهابيين من عدم
تنفيذ مخططهم وفشل وصول المساعدات والتمويلات الخارجية إليهم، قائلًا:
"الإرهابيين يتلفظون أنفاسهم الأخيرة".
وأضاف عبد العزيز، لـ"الهلال اليوم"، أن الداخلية وقوات الأمن
تقوم بمجهودات كبيرة لتأمين احتفالات الأقباط، مشيرًا إلى أنه هناك حالة استنفار
أمني منذ فترة وانتشار كبير للقوات استعدادًا لتأمين الكنائس خلال هذه الاحتفالات،
حيث أن هذه الاستعدادات جزء من تقليل خسائر حادث كنيسة "مار مينا"
الإرهابي في حلوان والحد من تمكن الإرهابيين من تنفيذ عملياتهم الإرهابية، نتيجة اليقظة
الأمنية.
وأشار إلى أن قوات الأمن تسعى منذ فترات للقضاء على الخلايا الإرهابية
وعناصرها لحين اقتلاعها من جذورها، مؤكدًا أن هذه العملية الإرهابية في حلوان لن
تعكر صفو احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس للمسيحيين، فالعناصر الإرهابية باتت
غير مخططة أو منظمة وظهر هذا الأمر من خلال محاولة الحادث الإرهابي اليوم، وهذا
دليل قوي على تقلص الإرهاب ويأسه في عدم قدرته على تنفيذ المزيد من العمليات
الإرهابية.
لن يؤثر على احتفالات المسيحيين
وفي سياق متصل، قال النائب علاء والي، عضو مجلس النواب، إن حادث كنيسة "مار
مينا" في حلوان الذي وقع صباح اليوم عمل إرهابي غادر، لافتًا إلى أن هذه
العمليات الإرهابية لن يزيد من المصريين إلا قوة وصلابة ووحدة بين المسلمين
والمسيحيين لمواجهتها.
ولفت والي، لـ"الهلال اليوم"، أن الإرهاب لن يؤثر على المصريين
أو البلاد أو مستقبلها، قائلًا: "مصر باقية ومحمية بشعبها وجيشها"، موضحًا
أن الشرطة والجيش يبذلان جهود كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار، فضلًا عن تأمين
احتفالات الميلاد والكريسماس هذا العام، وظهر هذا الأمر واضحًا خلال دفاع قوات أمن
الكنيسة عن المواطنين ومهاجمة الإرهابيين والقضاء عليهم.
وأضاف، أن الإرهاب الغاشم أصاب المواطنين الأبرياء خلال ذهابهم للاحتفال
بالأعياد الدينية، مما يدل على وحشيته وعدم معرفته دين أو وطن بعينه، ناعيًا شهداء
حادث كنيسة حلوان الإرهابي.