فضح تايلور بارني، مراهق من ولاية تينيسي، أساليب الشركة
العملاقة والرائدة في صناعة الهواتف الذكية آبل، في التلاعب بالعملاء عن طريق إبطاء
الهواتف ذات الموديلات القديمة، لإجبار العملاء على شراء هواتف حديثة مما قد يكلف الشركة
الأمريكية مليارات الدولارات لو تم مقاضاتهم.
وقال بارني، الطالب في الصف الثانوي بمدرسة "أم تي جوليت"،
إنه اكتشف بطء في أداء الهاتف متعلق ببطارية الهاتف ونوعها ليثيوم أيون، عندما أصبح
هاتفه بطيء للغاية، وفقًا للتقرير المنشور على موقع تينيسي.
فيما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تايلور
بارني، قال في تصريحات صحفية اليوم، الجمعة، إن ما حدث كان مرهقًا بصورة كبيرة، حتى
الكتابة كانت متعبة، إهدار الكثير من الثواني عند استخدام لوحة المفاتيح.
أكمل بارني، أنه كان ينتظر أن تطلق آبل تحديثها الأخير لنظام
التشغيل، واستخدم هاتف شقيقه iPhone 6، ذو الإصدار القديم، وعلى الرغم من
كون الهاتف إصداره قديم إلا أنه كان أسرع، فقرر أن يبحث عن السر، اكتشف بعد تغيير بطارية
الهاتف أنه عاد كما كان من قبل.
وشارك بارني ما اكتشفه على موقع التواصل الاجتماعي
"ريدديت"، مؤكدًا أن آبل تتعمد أن تبطئ هواتفها، وانتشرت تدوينة بارني وتداولتها
وسائل الإعلام المختلفة.
وعلى الفور رفع الكثير من العملاء، دعاوي جماعية ضد الشركة
الأمريكية، والتي قد تكلفهم في الفترة المقبلة مليارات الدولارات من التعويضات.
وفي سياق متصل قدمت شركة آبل أمس الخميس اعتذارًا رسميًا
عما حدث، وعلقت قائلة :"نعلم جيدًا أن آبل أخذلتكم" مؤكدة أن العملاء يمكنهم
أن يستبدلوا بطارياتهم القديمة بأسعار مخفضة.