أكد الدكتور أشرف القدرة
الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إصابة 24 مواطنا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
الحي والمعدني، فضلا عن 50 إصابة بالاختناق تمت معالجتهم ميدانيا.
وقال القدرة - في تصريحات
اليوم - إن مواطنا أصيب بجروح خطيرة في الرأس شرق غزة، كما أصيب شخص أخر في القدمين
شرق غزة، بالإضافة إلى إصابة مواطن بجروح خطيرة في البطن وثلاث إصابات بجروح متوسطة
شرق جباليا، فضلا عن إصابة مواطن بجروح متوسطة في القدم شرق البريج.
وعند الحدود الشرقية لبلدة
بيت حانون، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وقامت بإطلاق قنابل الغاز
باتجاه المتظاهرين، حيث تمكن الشبان من حرق البرج العسكري المتواجد في المكان.
كما اندلعت مواجهات في مختلف
نقاط التماس مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة غضبا ونصرا لقضية القدس
ورفضا للقرار الأمريكي، كما تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية
وذلك بعد القصف الذي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق المدينة.
وفي رام الله، أصيب مصور
صحفي في قدمه وفتى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت عند
المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وفي قرية المغير شرق رام
الله، اقتحمت قوات الاحتلال القرية واشتبكت مع الشبان والأهالي الذين صدوا قوات الاحتلال
التي لجأت إلى استخدام قنابل الغاز السام وقنابل الصوت بكثافة، كما أطلقت وابلاً من
الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
كما اندلعت مواجهات بين
عشرات الشباب وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بدرس غربي رام الله، في أعقاب قمع
قوات الاحتلال مسيرة انطلقت من مسجد القرية، وتوجهت نحو بوابة جدار الضم والتوسع، المقام
على أراضي القرية.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً
من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وكميات كبيرة من قنابل الغاز السام وقنابل
الصوت نحو المواطنين.. فيما رد الأهالي بإلقاء الحجارة نحو جنود الاحتلال.
وفي قرية بلعين أصيب عشرات
المواطنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية السلمية
المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية أن جنود
الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع
باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى منطقة أبو ليمون بالقرب من بوابة الجدار العنصري؛
ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وأضافت المصادر أن الشبان
قاموا بقرع بوابة الجدار وكتابة الشعارات على البوابة وعلى الجدار العنصري، من بينها:
(نعم لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي.. القدس عربية.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية..
الحرية للأسرى والحرية لفلسطين).
وشارك في المسيرة التي دعت
إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام
إسرائيليين ومتضامنين أجانب وفاء وانتصار للقدس والمقدسات الإسلامية في جمعة الغضب.
ورفع المشاركون الأعلام
الفلسطينية، وصور أسرى المقاومة الشعبية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات
الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة
الجدار والاستيطان في بلعين على لسان منسقها الإعلامي راتب أبو رحمة أن القدس خط أحمر
وإنها هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وفي قرية كفر قدوم، أصيب
شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط، فضا عن إصابة العشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال
المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي
المغلق منذ قرابة 15 عاما لصالح مستوطني "قدوميم" الجاثمة عنوة على أراضي
القرية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية
في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط
وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين ما أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي
في الرجل وتم علاجه ميدانيا، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وعلى حاجز حوارة وعند مدخل
قرية بيتا جنوب نابلس أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات
مع الاحتلال.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ
في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل بأن عدة إصابات بالرصاص "المطاطي"
تم علاجها بالمكان على حاجز حوارة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.. مضيفا أنه تم
نقل إصابتين بالرصاص المطاطي من قرية بيتا جنوب نابلس لتلقي العلاج في مركز طوارئ حوارة.
وكانت قوات الاحتلال قد
قمعت بعد ظهر اليوم مسيرتين الأولى عند حاجز حوارة، والثانية على مدخل قرية بيتا، واطلق
جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المواطنين.