تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش
للحرس الوطني التونسي في سيدي بوزيد، من تفكيك خلية تكفيرية تتكون من أربعة عناصر،
فيما قررت النيابة العامة التحفظ على كافة عناصر الخلية، ومحاكمتهم بتهمة «الاشتباه
في الانضمام إلى تنظيم إرهابي».
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية
- في بيان لها اليوم الجمعة - أن الموقوفين كانوا يعقدون اجتماعات سرية بأحد المساجد
بالجهة بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، بعدما سمح لهم بذلك القائم بشئون المسجد،
كما أنهم يستمعون إلى أناشيد ذات منحى تكفيري وتحرض على الإرهاب.
كما ذكرت الوزارة في بيان
ثان لها، أنه بناء على معلومات، تمكنت منطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية، من القبض
على عنصر تكفيري (سبق وأن احتجز في السجن بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي)، مضيفة
أنه مطلوب من قبل المحكمة الابتدائية بتونس من أجل «الانتماء إلى تنظيم إرهابي»، وصادر
في شأنه حكم يقضي بسجنه لمدة 3 سنوات.
وأكدت أنه خلال استجوابه،
تبين أنه تربطه علاقات مشبوهة مع عناصر تكفيرية موجودة ببؤر التوتر، وأنه كان يحضر
تجمعات تحرض على الإرهاب وتكفر الدولة وأعوانها، مضيفة أن الموقوف أفاد بأنه كان يعتزم
التوجه إلى إحدى بؤر التّوتر للالتحاق بالجماعات الإرهابية، إلاّ أن الفرصة لم تتوفّر
له.