الإثنين 15 سبتمبر 2025

عرب وعالم

مباحثات قمة بين رئيس وزراء اليابان والرئيس الكوري الجنوبي تتناول تطوير العلاقات المشتركة

  • 23-8-2025 | 14:44

رئيس الوزراء الياباني

طباعة
  • دار الهلال

عقد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج اليوم /السبت/ محادثات قمة تتناول التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.

وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية بأن اختيار لي لليابان، بدلاً من الولايات المتحدة، كوجهة لأول زيارة خارجية له لعقد اجتماع ثنائي، يُبشر بالخير للجارتين الآسيويتين، اللتين تسعيان لتحسين العلاقات رغم الصعوبات الناجمة عن ماضيهما الحربي.

ويُعدّ الحفاظ على زخم التعاون الثنائي وتعزيز التبادلات الشعبية، بما في ذلك من خلال برنامج عطلات العمل، من أولويات البلدين، حيث يُصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى الستين لتطبيع العلاقات بينهما عام 1965.

وهذه هي المرة الأولى منذ تطبيع العلاقات التي يختار فيها رئيس كوري جنوبي اليابان كوجهة لأول زيارة خارجية ثنائية، مما يُشير إلى أن لي يُولي أهمية أكبر للجارة الآسيوية.

وقال إيشيبا للي ، في بداية المحادثات التي عُقدت في مكتب رئيس الوزراء، وكانت مفتوحة لوسائل الإعلام ،: "إن تطوير علاقات مستقرة يعود بالنفع ليس فقط على اليابان وكوريا الجنوبية، بل على المنطقة بأسرها".

ويأتي هذا الاجتماع المباشر الثاني بين إيشيبا ولي، الذي تولى الرئاسة في يونيو الماضي، في وقت تواجه فيه اليابان وكوريا الجنوبية قضايا متشابهة، بدءًا من تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية ، ووصولًا إلى انخفاض معدلات المواليد في اليابان.

كما تتشارك طوكيو وسول، وكلاهما حليفتان رئيسيتان للولايات المتحدة في آسيا، في تحدّي تعميق التعاون مع واشنطن في المجال الأمني، مع مواجهة التهديدات الاقتصادية الناجمة عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحول ذلك، قال لي: "كما هو الحال في العلاقات الشخصية، تتطلب العلاقات بين الدول أيضًا عناصر تُساعد في إدارة النزاعات وتُكمّل بعضها البعض".. وأضاف:" في الوقت الذي يشهد فيه النظام العالمي اهتزازًا بسبب قضايا التجارة والأمن، حان الوقت الآن لكي تعمل كوريا الجنوبية واليابان معًا".

وبحسب "كيودو" فإن زيارة لي إلى اليابان تعد جزءًا من الجهود المبذولة للحفاظ على تواصل وثيق من خلال زيارات متبادلة منتظمة بين الزعيمين، والتي تُطلق عليها الدولتان "الدبلوماسية المكوكية"، والتي استؤنفت، بعد فترة انقطاع نتيجة فتور العلاقات الثنائية، في عهد سلفي إيشيبا ولي.

 

أخبار الساعة