تظل الفنانة أنغام واحدة من أبرز الأصوات في مصر، ويحرص جمهورها دائمًا على الوقوف إلى جانبها، سواء في لحظات النجاح أو في فترات ضعفها الشخصي.
مؤخرًا، أثارت حالتها الصحية بعض القلق بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم في البنكرياس، لكن الإعلامي محمود سعد والدكتور خالد منتصر طمأنوا جمهورها، مؤكدين أنها بخير وتخضع للمتابعة الطبية اللازمة، وهذا الاهتمام جعل المتابعين يلتفتون أكثر لقصتها وحياتها خارج الأضواء، وخصوصًا لعلاقتها القوية بعمها الفنان الراحل عماد عبد الحليم.
ذكرياتها مع عمها عماد عبد الحليم
بعيدًا عن الأضواء، كشفت أنغام عن علاقتها القوية والحميمة بعمها الراحل عماد عبد الحليم، موضحة كيف كان يمثل بالنسبة لها الأخ والصديق والمعلم في آن واحد.
قالت خلال استضافتها في برنامج ABtalks: "عمي مش كبير عني كتير، وفرق العمر بيني وبينه زي الفرق بيني وبين أخويا خالد وكأنه أخويا الكبير".
وتابعت: "كان شخصية ما جاش زيها في كل حاجة، وكان صاحبي وكنت مهمة أوي عنده، وهو فتى أحلامي، والراجل اللي بحب شكله، وكان دمه خفيف وطيب جدًا وحنون على الكل". وأوضحت أن عمها توفي صغيرًا عن عمر 35 عامًا، مضيفة: "كنت عارفة إن نتيجة طريقة حياته موت محتوم، ووقت وفاته في التسعينيات ماكنش في وعي كافي لاستيعاب شاب مدمن، وكانوا بيتعاملوا معاه بقسوة مش كمريض محتاج مساعدة كبيرة وطويلة".
وتابعت أنغام تفاصيل كثيرة عن شخصيته المرحة والمحبوبة داخل العائلة، قائلة: "عماد كان فاكهة العيلة كلها، ولما يجي ضيوف لأمي وأبويا كان بياخد البالطو بتاع جدتي ويلبس شراب على وشه ويدخل علينا بشخصية أم صباح، وكان يعمل مقالب كثيرة فينا، وكان دمّه خفيف جدًا".
وفي لقاءها على برنامج سهرانين مع الفنان أمير كرارة، بكت أنغام أثناء حديثها عن عمها، وقالت: "أبويا كان عملي أغنية 'يا طيب' وكل عمامي غنوا كورال معايا، وهو كان واحد من كورال الأغنية، وعمي عماد كان يشجعني جدًا على الغناء، وكان نجمي المفضل". وأضافت: "كان زي أخويا الكبير وكان دايمًا موجود يحميني ويشجعني، وافتقدته جدًا لما اتوفى".