ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حافظت بهدوء على سياسة سلفه باراك أوباما حيال مواجهة العدائية الروسية، رغم تسبب نفي ترامب لتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية وكلماته الدافئة تجاه رئيسها فلاديمير بوتين في فضيحة لواشنطن.
وقالت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- إن الإدارة الأمريكية وافقت على إبرام أكبر صفقة تجارية من نوعها، منذ عام 2014، لبيع أسلحة دفاعية قاتلة لأوكرانيا، كما فرضت عقوبات على شخصيات روسية لاتهامات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان بموجب قانون أمريكي كان يخشى البعض من أن يحاول الرئيس الأمريكي التهرب منه.
ولفتت الصحيفة إلى زيادة إدارة ترامب أيضا لميزانية مبادرة الردع الأوروبية، المسئولة عن تقديم مساعدات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في القارة الأوروبية.
وأوضحت أنه جهد كان قد بدأته إدارة أوباما، ردا على العداء الروسي.
ووصف بعض مسئولي إدارة أوباما هذه السياسة بأنها "تمثل الاتجاه السائد"، وأشار دانييل فريد، الذي كان مسئولا عن تنسيق سياسات الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، إلى أن تلك السياسة تشكل مواصلة لمنهج إدارة أوباما ما بعد عام 2014 عقب غزو روسيا لأوكرانيا.