تشعر الكثير من النساء أن الاسترخاء بلا إنجاز مضيعة للوقت، ما يجعلهن أسيرات لدائرة لا تنتهي من العمل والمهام اليومية، فإذا وجدت نفسك غير قادرة على أخذ استراحة دون شعور بالذنب أو أنك بحاجة دائمة لإنجاز شيء ما لتشعري بالرضا، فأنت لست وحدك، في السطور التالية نستعرض لكِ أبرز العادات التي تكشف عن هذا النمط السلوكي وكيف يؤثر على حياتك، وفقًا لما نشر عبر موقع "geediting"
1- الشعور بالذنب عند الاسترخاء :
يشعر هؤلاء الأشخاص بالذنب أو القلق عندما لا يكونون منخرطين في مهمة منتجة، إنهم غالبا ما ينظرون إلى أوقات فراغهم على أنها إهدار للوقت بدلا من كونها فرصة لإعادة شحن طاقتهم.
2- ربط القيمة الشخصية بالإنتاجية :
يربط هؤلاء الأفراد قيمتهم الشخصية ارتباط مباشر بإنتاجيتهم، إن إنجازاتهم ونجاحاتهم المهنية تحدد شعورهم بتقدير الذات، مما يدفعهم باستمرار للبحث عن مهام جديدة يمكنهم إنجازها.
3- عقلية "السباق المحموم" :
حياتهم غالبًا ما تكون سلسلة من المهام والمواعيد النهائية، إنهم في سباق دائم لإنجاز المزيد، مما قد يجعلهم يشعرون بأنهم يفوتون الأهداف باستمرار.
4- صعوبة التواجد في اللحظة الحالية :
يجدون صعوبة في الاستمتاع باللحظة الحالية، حتى أثناء الأنشطة الترفيهية قد يشتت انتباههم الأفكار حول المهام المستقبلية أو المواعيد النهائية التي لم يتم الوفاء بها.
5- الميل إلى تعدد المهام :
بدلا من تخصيص وقت للراحة، يميل هؤلاء الأشخاص إلى تعدد المهام، أي إنجاز مهام متعددة في وقت واحد، على سبيل المثال قد يحاولون الرد على رسائل البريد الإلكتروني أثناء مشاهدة فيلم أو تدوين ملاحظات خلال محادثة غير رسمية.
6- الخوف من الشعور بالملل :
يعد الشعور بالملل أكبر مخاوفهم، حيث يربطونه بعدم الكفاءة، لذلك يسعون دائمًا لملء وقتهم بالعمل أو الأنشطة المنتجة لتجنب هذه المشاعر.
7- ظهور علامات الإرهاق :
قد يؤدي هذا السلوك إلى الإرهاق الجسدي والعقلي، مما ينعكس سلبا على جودة الحياة، قد تظهر على الشخص أعراض مثل الأرق وصعوبات النوم، التوتر المزمن، والتعب المستمر الذي لا يزول بالراحة، في بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى شعور بالانهيار أو العجز عن أداء المهام اليومية، مما يستدعي الانتباه والمساعدة