ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية وضعت قاطرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية محطتها الأخيرة لعام الخير في مستعمرة الجذام لتوصل حملتها الخاصة بالتدفئة لمئات الأسر في تلك المستعمرة و التي واصلت المؤسسة دعمها علي فترات خلال عام الخير وبهذا تطوي المؤسسة الصفحة الأخيرة من نشاطها الكبير في محافظات مصر لتستشرف العام الجديد و الذي تم إعلانه خلال عام زايد تقديرا لهذا الرجل الذي بثر بذور الحب والخير والعطاء في ربوع الكون فلا توجد بقعة في عالمنا إلا و طالتها لمسة حنان و مسحة أمل من هذا الرجل الذي لن يغيب لحظة عن أذهان العالم و سيظل يشغل الحيز الأكبر في قلوب الناس.
و من المتوقع بعد هذا النشاط الحافل في عام الخير أن تكون للمؤسسة جهودا مضاعفة خلال عام زايد حيث لن تكتفي بمتابعة المشاريع التنموية التي بدأتها وجهودها الموسمية بل سيكون عطاء بلا حدود لبعث الأمل في قلوب الناس لتظل مسيرة زايد الخير دون توقف