الثلاثاء 26 اغسطس 2025

عرب وعالم

استشهاد معتقل فلسطيني جراء إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل

  • 25-8-2025 | 18:41

أسرى

طباعة
  • دار الهلال

 استشهد المعتقل الفلسطيني مصعب عبدالمنعم العيدة، اليوم /الإثنين/، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم /الخميس/ الماضي، وسط مدينة الخليل.

وأفادت الهيئة العامة للشئون المدنية بأنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشاب العيدة (20 عاما) متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن الهيئة العامة للشئون المدنية أبلغتهما باستشهاد المعتقل الجريح مصعب العيدة من الخليل في مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي، كما أبلغت إدارة المستشفى عائلته بذلك، وذلك بعد أيام من إصابته برصاص قوات الاحتلال في منطقة تل الرميدة في الخليل واعتقاله لاحقا.

وأكدت المؤسستان أنّ جريمة استشهاد المعتقل العيدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلية التي مارست، ولا تزال تمارس، أشكال الجرائم كافة، وفي مقدمتها الإعدامات الميدانية التي بلغت ذروتها مع استمرار حرب الإبادة منذ نحو عامين.

وشدّدتا على أنّ تصاعد وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بشكل غير مسبوق في إطار حرب الإبادة المستمرة، يؤكّد مجددا أنّ منظومة الاحتلال ماضية في توحشها واستهداف الوجود الفلسطيني بكافة السياسات والأساليب والأدوات، وعلى رأسها منظومة السجون التي سخّرت كل ما تملك لقتل العشرات من الأسرى والمعتقلين، فلم يعد يمرّ شهر دون أن يُضاف اسم جديد إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة.

وأضاف البيان أنه ومع استمرار الجرائم داخل السجون، فإن أعداد الشهداء حتما مرشّحة للارتفاع في ظل احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرضهم بشكل يومي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بمختلف أشكالها، والجرائم الطبية، وفرض ظروف تؤدي عمدا إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض الجرب (السكابيوس)، فضلاً عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة في حدتها.

ومع استشهاد المعتقل الجريح العيدة، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى 77 شهيدا، وهم فقط من عُرفت هوياتهم في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري، وتشكّل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني الأكثر دموية، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الموثّقة هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 314 شهيدا، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن المؤسسات الحقوقية.

أخبار الساعة