في يوم 26 أغسطس من كل عام، تحتفل كثير من الدول باليوم العالمي للكلاب، وبهذه المناسبة نستعرض أهم فوائد اقتناء أليف وفي وتربيته في المنزل، وفقاً لما نشر عبر موقع "AKR" وإليكِ التفاصيل:
- تخفيف العزلة:
يمكن للكلاب أن توفر الرفقة والصحبة الجيدة، مما يمنحك شعورا بالألفة والانتماء، فهي توفر لكِ حبا غير مشروط مما يقلل من حدة شعورك بالعزلة والوحدة.
- الكلاب مفيدة لقلبك:
تمنح الكلاب الشعور بالراحة والاسترخاء، وهذا في حد ذاته مفيد، مما يعمل علي انخفاض مستويات ضغط الدم وتحسين القلب، حيث أظهرت الدراسات المنشورة بين عامي ١٩٥٠ و٢٠١٩ أن أصحاب الكلاب أقل عرضة للوفاة ،وأن الرابطة بين البشر والكلاب تُقلل التوتر، والذي يعد السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تخفيف التوتر:
كشفت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة ولاية واشنطن أن مداعبة كلب لمدة 10 دقائق فقط يُمكن أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا، منها يخفّض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويُبطئ التنفس، ويُرخي العضلات المتوترة، وقد لوحظ انخفاض ملحوظ في مستوى الكورتيزول، وهو الهرمون المسئول عن التوتر.
- الدعم في أوقات الأزمات:
تشعر الكلاب بأصحابها عند مرورهم بحالة نفسية سيئة، وتحاول إخراجهم من دائرة الحزن، وهذا يساعد على التعافي من الأزمات النفسية، وهو ما أكدته دراسة أجريت بكلية الطب البيطري بجامعة بيردو، فقد كشفت نتائجها أن المحاربين القدامى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة يتحسنون فسيولوجيًا ونفسيًا عندما يكون لديهم كلب خدمة.
- الكلاب تشجعك على الحركة:
تساعد الكلاب علي ممارسة التمارين الرياضية، فهذا يعزز اللياقة البدنية والحركة وتنشيط الجسم، مما يساعد علي إدارة الوزن.
- تعزيز التواصل الاجتماعي:
يساعد المشي مع الكلاب في الشوارع أو الحدائق قد يجعلنا أكثر قربًا من الناس ويفتح المجال لتبادل أطراف الحديث، فهذا يقوي الروابط الاجتماعية وتعزيز العلاقات بشكل أكبر وأفضل.
- الكلاب تجعلنا أكثر سعادة:
تمنح الكلاب أصحابها السعادة، وعند لمس الكلاب قد يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين والإندورفين وهما المسئولان عن السعادة ورفع الروح المعنوية، حيث وجدت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠٠٩ في اليابان أن التحديق في عيني كلبك يرفع مستوى هرمون الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم "هرمون الحب".
- تؤثر إيجاباً على كبار السن:
وجدت إحدى الدراسات أن العلاج بالحيوانات الأليفة يمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية لدى نزلاء دور الرعاية طويلة الأمد المصابين بأمراض نفسية، وتحسين سلوكياتهم المضطربة خاصة للأشخاص المصابين بالخرف، بالإضافة إلى تحسن في التفاعلات الاجتماعية.