تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمواجهة الانقسامات الاجتماعية المتفاقمة داخل المجتمع الألماني وذلك في إطار مساعيها لتشكيل حكومة مستقرة في البلاد.
جاء ذلك في خطاب وجهته المستشارة انجيلا ميركل اليوم الأحد للشعب الألماني بمناسبة العام الميلادي الجديد.
وحددت المستشارة ميركل أولوياتها الأساسية وهي زيادة الاستثمارات في الأمن والدفاع وتحسين الرعاية الصحية والتعليم وبذل الجهود لتقليص التفاوت بين الريف والحضر.
وقالت ميركل"إن العالم لن ينتظرنا ، ويجب أن نخلق الظروف التي تضمن استمرار ازدهار ألمانيا خلال عشرة أعوام أو الخمسة عشر عاما المقبلة ".
وتابعت "ميركل": "لن تزدهر ألمانيا إلا إذا كان نجاحها يخدم كل الناس ويحسن حياتنا ويعضد من انجازاتنا ".
وأعربت "ميركل" عن تفهمها من تخوفات كثير من الألمان ، قائلة :" إن كثيرا من الألمان يشعرون بالقلق على التماسك الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى ، وآخرون أيضا يتخوفون من تنامي الجريمة والعنف ، كماأن هناك أيضا من يشتكي من نقص عدد الأطباء في المناطق الريفية كما يساور الكثيرون المخاوف من استمرار تدفق المهاجرين ".
وأكدت "ميركل" أنه يتعين على الشركات الاستثمار أكثر في البحث العلمي والتكنلوجيا الجديدة، وذلك لجعل ألمانيا رائدة في التكنولوجيا الرقمية، مشددة في الوقت نفسه على أهمية التركيز على الأسرة وتخفيف الأعباء المادية عليها.