الخميس 28 اغسطس 2025

أخبار

"معلومات الوزراء" يستعرض أبرز توصيات المراكز البحثية والجامعات المصرية المتعلقة بـ "المدارس الذكية"

  • 27-8-2025 | 11:50

معلومات الوزراء

طباعة
  • دار الهلال

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من نشرة "القاعدة القومية للدراسات"، بعنوان "قائمة ببليوجرافية عن المدارس الذكية وخلاصة توصيات الدراسات".

واحتوت النشرة في هذا العدد على 32 بيانًا باللغة العربية في موضوع المدارس الذكية، والمتاح على قاعدة بيانات الدراسات عن مصر خلال الفترة من عام ٢٠٢٠ حتى عام ٢٠٢٥، كما قدمت النشرة خلاصة توصيات هذه الدراسات التي صدرت عن عدد من الجهات البحثية منها: الجمعية العامة العربية للتنمية البشرية والبيئية، والمؤسسة العربية للتعليم والتدريب والتكنولوجيا، والمؤسسة القومية للبحوث والاستشارات والتدريب، والأكاديمية المهنية للمعلمين، والجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، والجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، والمؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، وكليات التربية بجامعات الوادي الجديد، وطنطا، وسوهاج، ودمياط، وكلية الآداب بجامعة بني سويف، وكلية الهندسة بجامعة أسيوط.

وأوضح مركز المعلومات، أن قطاع التعليم يشهد تحولًا جذريًا مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت هذه التقنيات أداة رئيسة لتطوير التعليم وتحسين آليات ضمان الجودة، ويعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الضخمة باستخدام خوارزميات متقدمة، مثل: التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية، مما يساعد على تخصيص مسارات التعلم وتحسين فعالية التعليم بشكل عام، ويوفر هذا التحول فرصًا كبيرة لتعزيز تجربة الطلاب وتحقيق رضاهم، مع تحسين معدلات النجاح، وتحقيق أهداف المؤسسات التعليمية بشكل أفضل.

وأشار إلى أن العدد يقدم مجموعة من الدراسات الصادرة عن المراكز البحثية المختلفة، والتي تتناول موضوع المدارس الذكية، وتم اختيار أهم التوصيات التي خلصُت إليها هذه الدراسات ومنها تركيز عملية التدريس على الاستراتيجيات القائمة على البحث والاكتشاف وحل المشكلات والتعلم التعاوني، بالإضافة إلى تقديم محتوى تعليمي متنوع يناسب القدرات المختلفة للطلاب، ويدعم التدريس الابتكاري في فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واستخدام بيئة تعليمية تكنولوجية لتقديم مصادر التعلم الإلكترونية المتنوعة والاستفادة من الإنترنت والبرامج والتطبيقات التعليمية الإلكترونية للوصول إلى محتوى تعليمي تفاعلي يلائم خطط التدريس المختلفة واستخدام الأدوات التكنولوجية مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية والاتصال بشبكة الإنترنت للإعداد لخطط تدريس العلوم في المراحل التعليمية المختلفة، والاستفادة من تطبيقات التعلم الإلكتروني ودمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس لإعداد مواد تعليمية إلكترونية متنوعة تتضمن الصور ومقاطع الفيديو التعليمية والصوت والنص والمحاكاة والألعاب التعليمية واختبارات التقييم التفاعلية والنماذج ثلاثية الأبعاد، وتضمين أدوات منصات التعلم الإلكترونية المتنوعة في التدريس وهي مؤتمرات الفيديو وغرف الدردشة ولوحات المناقشة ومشاركة الملفات وأدوات التقييم الشامل.

بجانب استخدام منصات التعلم الافتراضية لتقديم محتوى تعليمي متزامن وغير متزامن من خلال نظم إدارة التعلم الإلكترونية وخدمات السحابة الإلكترونية لحفظ ملفات المحتوى التعليمي، وتعزيز عملية التعلم بدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتيح للمعلم القيام بالعمليات التالية التقييم الآلي والتغذية الراجعة الآلية وتحليلات التعلم المرتبطة بأداءات الطلاب في أثناء التعلم والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال إمكانات أنظمة التعلم التكيفية وأنظمة التدريس الذكية، واستخدام منصات الذكاء الاصطناعي لتطوير روبوت دردشة متخصص يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومصمم خصيصًا لتدريس وحدة دراسية محددة من المنهج الدراسي، وإجراء تقييم نقدي لأي مورد يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتكييفه مع سياقات التدريس الخاصة في تصميم وحدات العلوم ونماذج التقييم والاختبارات بعملية التدريس، مع استخدام إمكانات محول الدردشة.

فضلا عن الاستفادة من أنظمة التعلم الذكية المتاحة، والتي يسهل الوصول إليها عبر الإنترنت، والتي تتضمن العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات التعلم الإلكتروني المجانية سهلة الاستخدام واستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز والألعاب التعليمية التفاعلية والروبوتات التعليمية كمعززات لعملية التدريس، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتاحة في تقديم المختبرات الافتراضية والمحاكاة والرحلات الميدانية الافتراضية لتعزيز تعلم مفاهيم العلوم المرتبطة بعلم الفلك والفيزياء والكيمياء والعلوم البيئية والأحيائية واستخدام الأدوات الذكية المتاحة للقيام بعملية التعليم والتقويم للطلاب بفاعلية، من خلال استخدام استراتيجية التعلم المعكوس واستراتيجية التعلم المصغر، والاستفادة المثلى من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير إدارة المؤسسات التعليمية سواء في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها وتحديد المشكلات واتخاذ القرارات والتخطيط والتنظيم والتوجيه والقيادة والمتابعة والرقابة وإدارة السجلات وكتابة التقارير وتنظيم الاجتماعات الافتراضية).

ولفت إلى الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية عبر تخصيص موارد مالية لتحديث البنية التحتية التعليمية وتطوير آليات إصلاح التعليم باستخدام نظم تقييم ذكية وتعليم تكيفي وتوجيه مهني مبتكر، وإطلاق برامج تدريبية للمعلمين: تدريب المعلمين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية لتدريبهم على إعداد الدروس والاختبارات الإلكترونية التفاعلية وتطوير نظم التقييم والمسابقات الدولية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تحسين نوعية الخريجين بالإضافة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المعلمين حول التحول نحو استخدام تطبيقات مجتمع التعلم الذكي لتفعيل منظومة الثانوية العامة الجديدة وتنمية مهارات الذكاء الرقمي لديهم بجميع مستوياتهم لتطوير المواطن الرقمي الفعال، وتعزيز التعاون الدولي: الشراكة مع الدول المتقدمة لتبادل الخبرات في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم وتحقيق متطلبات التنافسية من خلال التعلم الذكي والشخصي وتحليل البيانات التعليمية لتحسين الأداء، وتطوير سياسات تعليمية متكاملة: وضع خطط استراتيجية طويلة المدى تستند إلى الذكاء الاصطناعي لما له من دور في تحسين ترتيب الدول العربية في تقارير التنافسية العالمية للتعليم.

الاكثر قراءة