عقد كمال سليمان، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، الاجتماع التنسيقي الثاني لمشروع "صقر 156"،مؤكدًا أن المشروع يمثل محطة تدريبية مهمة لاختبار قدرة الأجهزة التنفيذية على التعامل مع الأزمات والطوارئ، مضيفًا: "نجاح المشروع مرهون بدقة البيانات والإحصاءات التي تقدمها الجهات المختلفة، فالاعتماد على معلومات غير دقيقة يضعف من كفاءة التنفيذ ويؤثر على سرعة الاستجابة."
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بديوان عام المحافظة، بحضور المستشار العسكري للمحافظة، ورؤساء المدن، ومسئولي الأزهر الشريف والكنيسة، وعدد من القيادات التنفيذية، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق المشروع في 14 سبتمبر المقبل.
وأوضح السكرتير العام أن هذه الاجتماعات تهدف إلى مراجعة خطط العمل الميدانية، والتأكد من جاهزية الموارد البشرية والمعدات والتجهيزات، مع تلافي أي ملاحظات أو ثغرات ظهرت في تدريبات سابقة، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في مختلف الظروف.
كما تم خلال الاجتماع استعراض ، لأهم البيانات الخاصة بالمحافظة، ومنها عدد السكان، والمسافات بين المدن، والإمكانات المتاحة من مركبات وتجهيزات ، ودور الجهات المشاركة على حده .
شارك في الاجتماع ممثلون عن الوحدات المحلية والمديريات الخدمية، من بينها الصحة، التضامن، التموين، الكهرباء، المياه، الشباب والرياضة، التربية والتعليم، الأوقاف، الزراعة، الطب البيطري، القوى العاملة، والإسكان، إلى جانب مرفق الإسعاف، بنك الدم، جمعية الهلال الأحمر، شركات المرافق والاتصالات، والبنوك الوطنية، فضلًا عن منظمات المجتمع المدني.
ويأتي مشروع "صقر 156" في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة التنسيق بين الجهات الحكومية في إدارة الأزمات، وتعزيز قدرات المحافظة على مواجهة المواقف الطارئة وحماية المواطنين.