بإقبال كبير.. الثقافة تواصل حفلاتها برأس البر ودمياط ضمن "صيف بلدنا"

تتواصل فعاليات مهرجان "صيف بلدنا" في موسمه الخامس، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، حيث استقبلت مدينتا رأس البر ودمياط الجديدة على مدار الأيام الماضية باقة من العروض الفنية والفلكلورية المتميزة.

وشهد جمهور رأس البر، بمنطقة اللسان، عرضا لفرقة طلائع الأنفوشي للفنون الشعبية التي قدمت فقرات متنوعة من الفلكلور السكندري منها: حلاوة شمسنا، فلاحي، نوبي، إسكندراني، صعيدي، التنورة، يا بلادي الحلوة، فرح إسكندراني، البمبوطية.

كما أحيت فرقة قنا للفنون الشعبية حفلا على المسرح الروماني بالحديقة المركزية في دمياط الجديدة، وقدمت لوحات من التراث الصعيدي منها: قصب السكر، إحنا الصعايدة، التنورة، الحجالة، فرح قناوي، فاصل إيقاعي. 

وعلى مسرح اللسان برأس البر أطربت فرقة المنصورة للموسيقى العربية الجمهور بمجموعة من الأغنيات منها: مستنياك، ليلة ما جاني الغالي، جانا الهوى، أما براوة، على اللي جرى، كان يا ما كان، ما تصبرنيش، حلوين من يومنا.

وفي أولى مشاركات فرقتي طنطا للموسيقى العربية والإسماعيلية للفنون الشعبية. قدمت فرقة طنطا على مسرح الحديقة المركزية بدمياط الجديدة مجموعة من الأغاني المصرية الشهيرة منها: ميدلي سيد درويش، يا ملتقى الصحبة، اللي تاعبنا، جميل وأسمر، ما بيسألش عليا، أما براوة، بتسأل ليه عليا، الشكلاطة، على رمش عيونها، حارة السقايين، سألوني الناس، المليونيرات. 

فيما قدمت فرقة الإسماعيلية على مسرح اللسان برأس البر فقرات فلكلورية مستوحاة من تراث القناة وسيناء منها: بدوي، الضمة، سمسيتي، التنورة، نوح الحمام، الصيادين، بتغني لمين يا حمام، إلى جانب ألعاب شعبية وورشة حكي من كليلة ودمنة بصحبة الكاتب صلاح مصباح، وفعاليات تفاعلية للأطفال مع شاهيناز نيازي. كما واصلت فرقة طنطا للموسيقى العربية من خلال حفلها الثاني على مسرح اللسان برأس البر.

وتقام فعاليات المهرجان يوميا في الثامنة مساء، وتقدم بالمجان للجمهور والمصطافين، بمشاركة أكثر من 20 فرقة فنية من مختلف المحافظات، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي. منها: الأقصر، الوادي الجديد، المنيا، قنا، مطروح، بني سويف، طنطا، بورسعيد، الغردقة، الإسكندرية، والجيزة. وتستمر العروض حتى الثاني من سبتمبر المقبل، مصحوبة بأنشطة ثقافية متنوعة تشمل ورش الحكي والفنون التشكيلية، العروض المسرحية التفاعلية، والأنشطة المخصصة للأطفال، وذلك بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط برئاسة نجوى كيوان.

ويأتي المهرجان في إطار استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الفنون وتعزيز الهوية الثقافية، من خلال تقديم تجارب فنية حية تعكس ثراء الموروث الشعبي المصري، وتدعم المواهب الشابة من مختلف الأعمار.