قال مسئولون أوروبيون لصحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا، غدًا الخميس ، عملية إعادة فرض عقوبات أممية على إيران من خلال تفعيل ما يسمى بـ"آلية الزناد" أو "آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة".
وذكرت الصحيفة أن الترويكا الأوروبية تأمل أن تعرض طهران التزامات بشأن برنامجها النووي خلال 30 يومًا لتقنعها بتأجيل اتخاذ إجراء ملموس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأوروبية تطالب إيران باستئناف المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق نووي جديد ومنحها إمكانية الوصول إلى جميع المواقع النووية، بما في ذلك مخزونات اليورانيوم التي تضررت خلال الحرب مع إسرائيل.
وقد التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بنائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي أمس الثلاثاء، إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم خلال الاجتماع، حسبما قال مصدر مطلع للصحيفة.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أصدرته عقب الاجتماع "طهران لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية والحل الدبلوماسي المفيد للطرفين، لقد حان الوقت لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ الخيار الصحيح وإعطاء الدبلوماسية الوقت والمساحة اللازمة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم /الأربعاء/، عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لمراقبة عملية تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران لا تعني التوصل إلى صيغة للتعاون بين الجانبين، مؤكدا أنه لم يتم اعتماد نص نهائي حتى الآن بشأن إطار جديد للتعاون بين إيران والوكالة.