قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن تراجع أسعار الأدوات المدرسية هذا العام بنسبة تتراوح بين 10 و15% يعود إلى عدة عوامل، أبرزها وفرة الدولار نسبيًا وتسهيل فتح الاعتمادات المستندية بفضل سياسات البنك المركزي، وهو ما أتاح للمستوردين إدخال مستلزمات الإنتاج بسهولة، إلى جانب أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعت المستثمرين الصينيين للبحث عن أسواق بديلة، من بينها السوق المصرية، ما أسهم في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
وأوضح أبو جبل خلال حواره مع بواية "دار الهلال"، أن انخفاض السعر لا يعني بالضرورة تراجع الجودة، مؤكدًا أن هناك منتجات سعرها مناسب مقارنة بجودتها الفعلية، وهو ما تحرص الشعبة على تحقيقه في سوق الأدوات المدرسية.
وأكد أن المستهلك الواعي قادر على التمييز بين المنتج الجيد والرديء، سواء تم شراؤه من مكتبات كبرى أو صغيرة، لأن الجودة دائمًا ما تثبت نفسها.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن معرض "أهلاً مدارس" يقدم هذا العام تخفيضات حقيقية تصل إلى 30% على الأدوات المدرسية تحت إشراف الغرفة التجارية وجهاز حماية المستهلك، حيث تم تخصيص أماكن ومعارض لبيع منتجات ذات جودة عالية بأسعار مخفضة ومراقبة.
وأكد أن الجودة بالنسبة للشعبة أمانة مهنية لا يمكن التفريط فيها، مضيفًا: "هدفنا أن يحصل الطالب على قلم لا ينكسر بسهولة ودفاتر تتحمل الاستخدام، مع الحفاظ على السعر المناسب للأسر".