غاب الرئيس الكوري الجنوبي السابق "يون سيوك-يول" عن محاكمته بتهمة التمرد للمرة السادسة على التوالي /اليوم الخميس/، مما دفع المحكمة إلى المضي قدما في المحاكمة بدونه.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" فقد رفض "يون" الحضور لمحاكمته في محكمة منطقة سول المركزية منذ اعتقاله الثاني في 10 يوليو، متذرعا بأسباب صحية .
وافتتحت المحكمة جلسة اليوم الخميس بالإشارة إلى غياب المتهم مرة أخرى، وإلى أن مركز الاحتجاز الذي يحتجز فيه "يون" قد أرسل مذكرة توضح صعوبة إحضاره بالقوة .
وبموجب قانون الإجراءات الجنائية، يمكن المضي في المحاكمة في غياب المتهم في حالة رفضه الحضور دون أسباب مشروعة واعتبار أنه من المستحيل أو من الصعب للغاية على ضابط السجن إحضاره بالقوة.
ويخضع الرئيس السابق للمحاكمة بتهمة قيادة التمرد وإساءة استخدام سلطته من خلال محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وخلال جلسة اليوم، من المقرر أن تستمع المحكمة إلى شهادة مسؤولَيْن عسكريين شاركا في خطة الأحكام العرفية.
وفي سياق متصل ..مثلت السيدة الأولى السابقة "كيم كيون-هي" أمام فريق المستشار الخاص اليوم الخميس للمرة الخامسة للاستجواب بشأن مزاعم الفساد، قبل توجيه الاتهام إليها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتم نقل "كيم"، زوجة الرئيس المخلوع "يون سيوك-يول"، إلى مكتب المستشار الخاص "مين جونغ-كي" في وسط سول في سيارة تابعة لوزارة العدل من مركز الاحتجاز بسول الذي كانت محتجزة فيه منذ 13 أغسطس.