أكد الاتحاد الإفريقي أن قمة الاستثمار في المياه بإفريقيا التي عقدت في كيب تاون الشهر الجاري حشدت التزامات استثمارية أولية تبلغ ما بين 10-12 مليار دولار.
وأوضح بيان الاتحاد الإفريقي أن الاستثمارات، تعهدت بها بنوك التنمية والمستثمرون والشركاء الثنائيون والحكومات، علاوة على التعهدات الإضافية المتوقع جمعها من خلال البوابة الإلكترونية التي تم إنشاؤها خلال القمة، ما يعد إشارة واضحة إلى أن زخم التمويل في إفريقيا آخذ في التزايد.
وأشار الاتحاد الافريقي إلى اجتماع أكثر من 1700 مندوب في القمة الافتتاحية للاستثمار في المياه في إفريقيا، كان من بينهم 20 وزيراً إفريقياً للمياه، إلى جانب وفود من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبربادوس وهولندا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، وانضم إليهم الممولون والمجتمع المدني والأكاديميون والدبلوماسيون، وكلهم متحدون بهدف واحد: سد فجوة الاستثمار الهائلة في المياه في إفريقيا.
وكان للقمة ثقلها على أعلى المستويات السياسية، وكان من بين الحاضرين أو الممثلين زعماء، من بينهم الملك مسواتي الثالث ملك إيسواتيني، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس دوما بوكو رئيس بوتسوانا، وانضم إليهم شركاء عالميون؛ هم: الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (يمثله الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان)، ورئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي (يمثلها الوزير الأول ويليام دوغيد)، ورئيس رواندا بول كاجامي (يمثله الدكتور جيمي جاسور).