مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يحرص المراهقون على اختيار إطلاله عصرية تعكس شخصيتهم وتواكب أحدث صيحات الموضة، وهو ما قد يشكل تحديًا للأمهات بين رغبة الأبناء في التجديد والظهور بمظهر مميز، وبين ضرورة الالتزام بميزانية الأسرة، وفي السطور التالية نقدم لكِ مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على تحقيق التوازن بين الاثنين، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents".
1- حددي الميزانية مسبقًا :
قبل التوجه للتسوق اجلسي مع ابنك المراهق وناقشي معه الميزانية المتاحة ، كوني صريحة وواضحة بشأن المبلغ المخصص لكل بند، مثل الملابس والأحذية والحقيبة ، هذا الحوار سيجعله يدرك حدود الميزانية ويشاركه المسؤولية في عملية الشراء.
2- اجعلي التسوق تجربة تعاونية :
بدلا من أن تكوني أنت المتسوقة والآمرة، اجعليه يشارك في عملية اتخاذ القرارات ، يمكنكما البحث معا عبر الإنترنت عن الخيارات المتاحة، ومقارنة الأسعار، والبحث عن العروض ، هذا التعاون سيجعله يشعر بالاستقلالية والمسؤولية.
3- علميه قيمة المال :
اشرحي له أن الميزانية المحددة تعني اختيار القطع الأساسية والجيدة التي يمكن تنسيقها معًا ، يمكنك أن تطلبي منه تحديد أهم 3 أو 4 قطع يرغب في شرائها، ثم تبحثان معا عن بدائل أقل سعر أو تبحثان عن عروض توفير.
4- شجعيه على إعادة التدوير والتنسيق :
قبل شراء ملابس جديدة اطلبي منه مراجعة ملابسه القديمة ، ربما يجد قطع لم يرتدها من قبل، أو يمكنه تنسيق قطع قديمة مع قطع جديدة ليحصل على إطلالة عصرية ، هذه الخطوة ستوفر المال وتقلل من الهدر.
5- حددي الأولويات معا :
اسأليه عن أهم القطع التي يحتاجها بالفعل، مثل حقيبة ظهر متينة أو حذاء مريح ، ركزي على شراء القطع الأساسية والجودة أولًا، ثم يمكنكما التفكير في شراء القطع الأخرى التي يرغب بها لاحقًا، أو تحديدها كمكافأة على تفوقه الدراسي.
6- ابحثي عن بدائل أقل تكلفة :
إذا رغب ابنك في شراء قطعة باهظة الثمن من علامة تجارية معينة، ابحثا معًا عن بدائل مشابهة في متاجر أخرى بأسعار معقولة ، علميه أن الأناقة ليست بالماركات باهظة الثمن.
7- شجعيه على إعادة التدوير والتنسيق :
قبل التفكير في شراء ملابس جديدة، اطلبي منه مراجعة خزانته ربما يجد قطع لم يرتدها من قبل، أو يمكنه تنسيق ملابس قديمة مع قطعة جديدة ليحصل على إطلالة عصرية ، هذا يوفر المال ويقلل من الهدر.