يؤثر ترتيب الأبناء داخل الأسرة بشكل مباشر في تكوين شخصياتهم وطرق تعاملهم مع من حولهم، حيث ينعكس موقع كل فرد في العائلة على سماته النفسية والاجتماعية، وفيما يلي اليك اهم السمات التي تتميز بها الابنة الكبرى، وفقا لما نشر على موقع " Times of India"
المساعدة في التربية والرعاية:
تتولى الابنة الكبرى دور الرعاية المنزلية في سن مبكر، وتقديم المساعدة والرعاية لكل أفراد العائلة، وتساعد في الأعمال المنزلية ، وتقديم الدعم والاحتواء لأخواتها الأصغر سنا، كما تشعر وكأنها هي آلام التي ترعي وتربي دون مقابل.
الذكاء العاطفي:
تتميز الابنة الكبرى بالذكاء العاطفي فهي تقدم يد العون للجميع، ولديها إدراك معرفي وذكاء يساعدها في حل المشاكل والخلافات الخاصة بأسرتها، وتتعاطف مع الجميع، وتحاول حمايتهم من المخاطر، وتهتم بهم جميعا دون تفرقة.
تحمل المسؤولية:
تشعر الابنة الكبرى بالمسؤولية تجاه أفراد عائلتها، حتي قبل أن يطلب منها ذلك، فتبذل جهدها لتقوم بواجبها نحو عائلتها، فهي من تتذكر أعياد الميلاد، وتوضع خطط لكل حدث او مناسبة وتفاجئ الجميع، فلذلك الكل يثق بها وبقرارتها.
النظام:
غالبا الابنة الكبرى تهوي النظام والترتيب، وتكره الفوضى، فهي من تتولى تنظيم الأشياء والحياة بهدوء وإدارة التخطيط اليومي، والتدخل وقت الحاجة، وهذا ما يجعلها مميزة في أعين اخواتها الاصغر، حيث يتعلمون منها.
وضع الحدود:
تكتسب العديد من البنات الأكبر سنًا القوة من خلال الشدائد، فهي من تضع قواعد وأسس لحدود التعامل مع اخواتها الاصغر، حتي لا يتعدى احد حدوده، وتعلمهم كيف يتعاملون بحدود معها ، ومتي يطلبون المساعدة، فهذا يجعلها قدوة حسنة أمام اخواتها والعائلة.
المرونة والانضباط:
تمتاز الابنة الكبرى بالمرونة والتكيف مع الظروف، فهي تكتسبها من خلال التعامل والمسؤوليات التي تتحملها، فتتعامل مع الظروف الصعبة بحكمة ومرونة، وتتأقلم مع كل الظروف والامكانيات المتاحة.
الوسيط والمدافع:
غالبا الابنة تكون وسيطًا للعائلة، فهي من تقوم بتهدئة الخلافات والشجار بين اخواتها الاصغر، او بين الوالدين، وتساعد في تهدئة الامور بينهم ولديها دافع قوي لإرضاء عائلتها وكسب رضاهم ، بالحب والدعم والتفاهم والاحتواء.