الأحد 19 مايو 2024

النيابة العسكرية تقرر حبس 7 متهمين بالانتماء لـ«حسم» ٣٠ يومًا

7-3-2017 | 11:32

كتب: سيف محمد

قررت النيابة العسكرية، اليوم الثلاثاء، حبس ٧ متهمين في قضية تنظيم حركة "حسم"، من بينهم صاحب المزرعة التي عثرت فيها الأجهزة الأمنية على غطاء الرأس الخاص بالشهيد عادل رجائي، وسلاح الحرس الشخصي له، 30 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكان قد وافق المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، على إحالة 304 متهمين بالتنظيم المسمى "حسم" التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى النيابة العسكرية، وذلك لاتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى تضمنت ارتكاب محاولات اغتيالات لشخصيات عامة وقضائية، واستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفي المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، والدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبو الفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي بالقوات المسلحة.

وأشرف على التحقيقات المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، ورأس فريق المحققين المستشار محمد وجيه المحامي العام بالنيابة، وباشر التحقيقات فريق من محققي النيابة برئاسة المستشار شريف عون رئيس نيابة أمن الدولة العليا.

وتبيّن من التحقيقات، أن من بين أبرز المتهمين محمد علي بشر، الذي شارك في ارتكاب الجرائم موضوع القضية، من داخل محبسه في قضية ثانية.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين تلقوا دعمًا متقدمًا من جهازي الاستخبارات بدولتي قطر وتركيا، في مجالات التدريب العسكري والاستخباراتي بالاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة خارج مصر، وأن أعمال تنفيذ للتدريبات العسكرية جرت داخل دولة السودان.

وأظهرت التحقيقات، أن عدد المقار التنظيمية للجماعة التي تم التوصل إليها 41 مقرًا على مستوى الجمهورية، إلى جانب عدد كبير من السيارات، وضبط أيضًا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمفرقعات وأجهزة اللاسلكي وهواتف الأقمار الصناعية، وأجهزة تستخدم في تصنيع بطاقات شخصية مزورة وأجهزة حاسب آلي.

وأكدت التحقيقات، أنه عقب ضبط الكثير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتضييق الخناق عليهم، فكر أعضاء الجماعة في إحياء العمل المسلح من خلال تشكيل تنظيم جديد، وحركات إرهابية في مقدمتها "حسم" والمسماة أيضًا "بسواعد مصر" و"لواء الثورة"، وانتقاء عناصر الحركة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية التي تؤهلهم للتخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية نوعية، وإخضاع العناصر المنتقاة لدورات تدريبية متقدمة جدًا ما بين عسكرية واستخباراتية داخل وخارج البلاد.

ونفذ التنظيم 14 عملية، من بينها محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، والمستشار أحمد الفتوح "قاضي مرسي"، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، واستهداف وكمين أمني بشارع الهرم.