مع اقتراب العام الدراسي الجديد، قد يواجه العديد من الأطفال مشاعر مختلطة تتراوح بين الحماس والقلق، يمكن أن يكون هذا الانتقال مرهق سواء كانوا يدخلون المدرسة لأول مرة أو يعودون بعد عطلة طويلة ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الطرق فعالة لمساعدة صغيرك على تخفيف قلقه وتوتره، وفقًا لما نشر عبر موقع "parents"
1- تحدثي مع طفلك بصراحة :
افتحي حوار هادئ مع طفلك حول مشاعره، اسأليه عما يقلقه سواء كان ذلك حول الأصدقاء، المعلمين الجدد، أو الواجبات المدرسية، فالاستماع إليه دون إصدار أحكام يساعده على الشعور بالأمان ويمنحه مساحة للتعبير عن مخاوفه.
2- أذهبي لزيارة المدرسة معه :
إذا كانت المدرسة تسمح بذلك، قومي بزيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي، يمكنكما التجول في الممرات، وتحديد موقع الفصل الدراسي، والمكتبة، والكافيتريا، والملعب، هذه الزيارة تساعد طفلك في التعرف على بيئته الجديدة، مما يجعلها تبدو أقل رعبًا وأكثر ألفة.
3- أعيدي بناء الروتين تدريجيًا :
قلق العودة إلى المدرسة قد يزيد بسبب التغيير المفاجئ في الروتين، ابدئي في إعادة ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ تدريجيًا قبل أسبوعين على الأقل من بدء الدراسة، هذا يساعد على جعل عملية الانتقال أكثر سلاسة ويمنع الشعور بالفوضى الصباحية.
4- ركزي على الإيجابيات :
ذكري طفلك بالأشياء الممتعة التي سيختبرها في المدرسة، تحدثي عن فرصة لقاء الأصدقاء القدامى، وتكوين صداقات جديدة، والمشاركة في الأنشطة المدرسية، وتعلم أشياء جديدة ومثيرة ، هذا التفكير الإيجابي يساعد على تغيير تركيزه من الخوف إلى التفاؤل.
5- هيئي مساحة للدراسة :
تأكدي من أن طفلك لديه مكان هادئ ومناسب للواجبات المدرسية، ساعديه على تنظيم مستلزماته المدرسية وتزيين مساحة الدراسة الخاصة به، مما يجعله يشعر بالسيطرة والاستعداد.
6- نظمي لقاءات مع الأصدقاء :
إذا كان طفلك قلق بشأن الابتعاد عن أصدقائه، نظمي لقاءات قصيرة قبل بدء الدراسة، مقابلتهم قبل العودة إلى المدرسة يقلل من القلق ويجدد الرابط الاجتماعي، مما يجعله أكثر حماس للالتقاء بهم في المدرسة.
7- كوني إيجابية وداعمة :
تجنبي التعبير عن قلقك الخاص أمام طفلك، فهم يلتقطون مشاعر الأهل بسهولة، كوني قدوة إيجابية، وذكريه بأنك فخورة به وقادرة على مواجهة أي تحديات، دعمك المستمر يمنحه الثقة ويجعله يشعر بالأمان.