أكدت سفارة الصين بالقاهرة، أن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين تطورت بقوة، وهي تشهد خلال السنوات الأخيرة أفضل فترة لها في التاريخ، وذلك تحت قيادة رئيسي البلدين.. مشيرة إلى احتفال مصر والصين العام الماضي بالذكرى السنوية العاشرة لإقامة العلاقات الشاملة للشراكة الاستراتيجية، وأنهما ستحتفلان العام المقبل بالذكرى السنوية السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
جاء ذلك في بيان اليوم السبت عقب وصول رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى مطار بكين الدولي أمس الجمعة للمشاركة في قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون.
وذكرت السفارة أن كلا البلدين يتعاونان بشكل عملي في مجالات البنية التحتية والتمويل والاقتصاد والتجارة والفضاء والمجالات الإنسانية، فضلا عن منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في قناة السويس، مبينة أن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات حقق نتائج غنية.
وأوضحت أن مصر أول دولة عربية وإفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة، كما أن البلدين يتشاركان نفس الأفكار، وهما شريكان يعملان يدا بيد من أجل التنمية والازدهار المشترك.
وأشار البيان إلى أن قمة منظمة "شانغهاي" للتعاون في سمرقند وافقت على أن تصبح مصر شريكا في الحوار عام 2022، مؤكدة أن مصر تعتبر دولة عربية وإسلامية وإفريقية مهمة وانضمامها إلى عائلة منظمة شانغهاي للتعاون يظهر حيوية وتماسك وجاذبية "روح شانغهاي".