الإثنين 1 سبتمبر 2025

عرب وعالم

المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات جديدة للنساء والفتيات في غزة

  • 31-8-2025 | 22:06

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي

طباعة
  • دار الهلال

أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأحد، تقديم مساعدات جديدة منقذة لحياة النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة، ولوازم خاصة من أجل آلاف النساء والفتيات في القطاع.

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى استئناف كامل لدخول المساعدات إلى غزة، في الوقت الذي تواجه الفتيات والنساء خطر مضاعفات الحمل والأمراض، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية.

يأتي هذا الإعلان في وسط أزمة إنسانية "كارثية" في غزة، في الوقت الذي "تتحمل فيه النساء والفتيات وطأة المعاناة".

وتعهدت المملكة المتحدة بتقديم تمويل حيوي لتوفير قابلات وإمدادات طبية طارئة للأمهات حديثات الولادة في غزة ،على خلفية الأزمة الإنسانية المروعة التي يشهدها قطاع غزة.

هذه المساعدات يمكن أن تصل للآلاف، لكن فقط في حال سماح إسرائيل بزيادة مستدامة من المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

يأتي هذا الإعلان بعد أن أكدت لجنة مراجعة المجاعة وجود مجاعة في أجزاء من غزة.

وجددت المملكة المتحدة تأكيد أن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة قد تسبب في هذه الكارثة التي من صنع الإنسان، وتهيب بها العمل على تحسين الوضع فورًا.

وقال ديفيد لامي"الوضع الإنساني في غزة يظل كارثيا، حيث توجد مجاعة في غزة، وتتحمل النساء والفتيات وطأة المعاناة.

والمملكة المتحدة تفعل كل ما في وسعها لتحسين الوضع، لكن موقفنا يظل جليا تماما: لكي يكون للمساعدات أي أثر، يجب على إسرائيل ضمان السماح بدخولها وتوزيعها بأمان وأمن على المدنيين الذين في أشد حاجة إليها".

وتابع "كما إن نظام الرعاية الصحية في غزة دُمّر. فباستمرار القصف الجوي على مراكز الرعاية الصحية، وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة تماما، ستشعر النساء الحوامل بقلق بالغ بشأن إمكانية الولادة بأمان".

وأضاف "لهذا السبب نعلن تقديم هذه المساعدات الجديدة اليوم كجزء من مساعداتنا الإنسانية المستدامة للأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال"هذا التمويل الجديد سوف يساعد في توفير القابلات لتكون الولادة آمنة. فذلك ضروري لتحسين الوضع بالنسبة للأمهات وأطفالهن حديثي الولادة".

واستطرد أن "التمويل يمكن أن يكون له أكبر أثر فقط إن سمحت الحكومة الإسرائيلية بذلك.

يجب على إسرائيل ضمان حماية المدنيين، بما في ذلك طواقم الرعاية الصحية والبنية التحتية الصحية، وتمكين دخول أدوية ومعدات طبية وإمدادات رعاية صحية منقذة للحياة إلى غزة".

وتابع "نحتاج إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج عن كل الرهائن، وزيادة كبيرة في المساعدات، وإطار لإحلال سلام طويل المدى".

وأضاف أنه "من المتوقع أن يساعد التمويل المقدم من المملكة المتحدة نحو 130 امرأة حامل كل يوم في الولادة في ظروف الحرب في غزة.

وهذا التمويل، البالغ 3 ملايين جنيه إسترليني، والمقدم من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان المعني بالصحة الجنسية والإنجابية، يدعم عمل القابلات لتوفير رعاية منقذة للحياة للأمهات حديثات الولادة ومواليدهن في مناطق الصراع والأزمات".

وقال "يقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان إمدادات صحية منقذة للحياة للنساء والفتيات في غزة.

ومنذ اندلاع الحرب، استطاع الصندوق مساعدة ما يربو على مليون من النساء والفتيات بتوفير خدمات الرعاية الجنسية والإنجابية، وخدمات منع العنف ضدهن ودعم الاستجابة لدى وقوعه".

وأكد البيان التزام المملكة المتحدة بدعم الجهود الإنسانية في غزة، وقد أعلنت تقديم 60 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى الآن في السنة الحالية.

الاكثر قراءة