مع بداية المشوار الجامعي، تدخل كل طالبة مرحلة جديدة ومختلفة تمامًا عن أيام الدراسة الثانوية، حيث تواجه تحديات وتجارب تحتاج منها الي الاستعداد نفسيًا وذهنيًا، وقد تشعر في البداية أن التغيير كبير أو مربك، لكن إذا أدركت الفروق الأساسية بين الثانوية والجامعة، ستتمكن من التأقلم بسرعة والاستمتاع بالرحلة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أبرز تلك الاختلافات التي تواجهك في سنة أولى جامعة، مع نصائح تساعدك على التعامل معها، وفقا لما نشر على موقع " UCAS"
-حرية أكبر في الاختيار:
في الجامعة لا تجدي الرقابة والمتابعة اليومية التي اعتدت عليها في المدرسة ، بل ستصبحين أكثر مسؤولية عن وقتك وقراراتك، لذلك من الأفضل أن تضعي خطة دراسية وجدولًا لأنشطتك منذ البداية للحفاظ على التوازن .
- مناهج أوسع وأكثر عمقًا:
الدراسة الجامعية تعتمد على محتوى أوسع وأكثر تخصصًا مقارنة بالثانوية ، ما يتطلب منك جهدًا إضافيًا في البحث والاطلاع، ولذلك اجعلي لنفسك عادة المذاكرة أولًا بأول، وحاولي إعداد ملخصات تساعدك وقت الامتحانات.
- تنوع كبير في الشخصيات:
ستلتقين بزميلات من خلفيات مختلفة، ولكل واحدة منهن طباعها وأفكارها الخاصة ، وهنا يبرز دورك في بناء علاقات صحية ، و تعلم كيفية تقبل الاختلاف والتعامل معه دون أن يؤثر ذلك على شخصيتك.
- الاعتماد على النفس:
منذ اليوم الأول في الجامعة ستجدين نفسك مطالبة بالاعتماد على ذاتك في كثير من الأمور ، بدءًا من تسجيل المواد، مرورًا بالتواصل مع الأساتذة، وصولًا إلى حل المشكلات، ولذلك كوني واثقة من نفسك، ولا تترددي في طرح الأسئلة عند الحاجة ، فالسؤال قوة وليس ضعفًا.
- أنشطة وحياة اجتماعية أوسع:
الحياة الجامعية لا تقتصر على المحاضرات فقط، بل تشمل أنشطة طلابية وجمعيات مختلفة تتيح لك تنمية مهاراتك وبناء شخصيتك ، ولذلك عليك أن تشاركي في الأنشطة التي تضيف لك قيمة، مع الحرص على ألا يؤثر ذلك على وقت دراستك .