نلاحظ أن بعض الفتيات يضعن هواتفهن مقلوبة عند الجلوس مع أصدقائهن أو حتى أثناء اللقاءات العائلية، قد يبدو الأمر مجرد حركة عابرة، لكنه في علم النفس إشارة تكشف عن جوانب خفية في الشخصية، وفي السطور التالية نوضح أهم تلك السمات، وفقا لما نشر على موقع " geediting"
-احترام المساحة الشخصية:
عندما تكونين حريصة على وضع هاتفك مقلوبًا، فإنك تعلنين ضمنيًا أنك تمنحين من حولك اهتمامك الكامل دون تشتيت، وهذه الإشارة الصامتة تعكس وعياً بأن اللحظة الحالية تستحق تركيزك التام، مما يزيد من احترام الآخرين لموقفك.
- حرص على الخصوصية:
تحمي محتوى هاتفك من النظرات الخارجية، مما يظهر تقديرك لخصوصيتك وحريتك في اختيار ما تظهرينه ومحظور رؤيته.
-الرغبة في الانفصال المؤقت عن الشاشة:
هذه الحركة تعبر عن حاجتك لأوقات تنفصلين فيها عن ضجيج الرسائل والتنبيهات، لتسترجعي لحظات حقيقية بعيدًا عن العالم الرقمي.
-انضباط ذهني في استثمار الوقت:
الفتاة التي تميل إلى قلب هاتفها تعرف جيدًا كم يضيع الوقت في التصفح العبثي، وهذا التصرف البسيط هو دفاعك ضد اللحاق بشاشة بلا هدف، وإشارة إلى قدرتك على تمهيد طريق يومك بشكل واعي.
-انخفاض مستويات التوتر:
مجرد النظر إلى الهاتف يمكن أن يولّد توترًا دائمًا، إن قلب الهاتف مقلوبًا هو وسيلتك البسيطة لخفض هذا التوتر، كأنك تقولين: "هذه رسائل لن تنهكني بعد الآن".
-مهارة في فن الاستماع الحقيقي:
حين تضعي هاتفك مقلوبًا أمام من تتكلمين معهم، ترسلين لهم إشارة قوية بأنك موجودة معهم، تؤمنين بحريتهم في التعبير وتمنحينهم اهتمامًا صادقًا، هذه علامة نادرة على الرغبة الحقيقية بالاستماع.
-عفوية التواجد الواعي في اللحظة:
في زمن تتقاطر فيه الانتباهات نحو العالم الرقمي، فإن هذه الحركة، قد تعني أنك تختارين الحياة الحقيقية بدلًا من الانغماس في الشاشة.