كشفت أجهزة وزارة الداخلية، حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن تضرر القائم على النشر من أحد الأشخاص وأنجاله لقيامهم بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بالشرقية ، والزعم بتواطؤ رجال الشرطة بمركز شرطة أبو حماد مع المشكو فى حقهم.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى وجود خلافات سابقة حول الجيرة بين طرف أول (الظاهر بمقطع الفيديو "مدرس") ، طرف ثان (أحد الأشخاص و4 أنجاله) جميعهم مقيمين بدائرة مركز شرطة أبو حماد بالشرقية "تم ضبطهم"، وبمواجهة الشاكى والمشكو فى حقهم تبادلوا الإتهامات فيما بينهم بتعديهم على بعضهم البعض وتم تحرير المحاضر اللازمة.
وتبين صدور قرار من الجهات المختصة بإزالة سلم وبروز وإزالة غرفة بأرض زراعية ضد المشكو فى حقهم وتم تنفيذه ، وعدم صحة ما جاء بمقطع الفيديو من تواطؤ القائمين على مركز شرطة أبو حماد مع المشكو فى حقهم. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.