الثلاثاء 2 سبتمبر 2025

محافظات

محافظ أسيوط: تشغيل تجريبي لمستشفى أورام ديروط والذي يضم 55 سريرًا

  • 2-9-2025 | 12:42

محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر

طباعة

أكد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، أن مستشفى أورام ديروط يضم 55 سريرًا بينها 18 سرير عناية مركزة ومتوسطة و37 سريرًا داخليًا، مشيرًا إلى أن التعاون مع معهد جنوب مصر للأورام يضمن تدريب الكوادر الطبية وتوفير أحدث العلاجات بما يسهم في رفع نسب الشفاء وتحسين جودة الحياة للمرضى.

جاء ذلك خلال حضور المحافظ، انطلاق التشغيل التجريبي لمستشفى أورام ديروط بطاقة 55 سريرا، كأول صرح طبي متخصص في علاج الأورام تابع لمديرية الصحة والسكان بالمحافظة، وذلك بالتعاون مع معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، ووصف المحافظ هذه الخطوة بأنها "تاريخية" كونها تجسد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القطاع الصحي ضمن استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

وأضاف أن المستشفى سيخفف عن أهالي ديروط ومراكز شمال المحافظة مشقة الانتقال إلى مدينة أسيوط لتلقي العلاج وسط قوائم انتظار ممتدة.

وفي السياق ذاته، لفت محافظ أسيوط إلى تجهيز قسم متخصص للحميات بمستشفى ديروط العام مزود بأحدث الأجهزة الطبية، ليشكل إضافة مهمة في منظومة علاج المرضى وتقديم رعاية صحية متكاملة لأهالي المركز والمراكز المجاورة، موجهاً كذلك بإنشاء صيدلية إسعاف داخل المستشفى لتوفير احتياجات المرضى الدوائية بشكل عاجل.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد زين الدين حافظ، أن المستشفى يمثل نقلة نوعية في خدمات علاج الأورام بالمحافظة، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير أحدث الأجهزة الطبية وتدريب الكوادر بما يعزز المنظومة الصحية ويضمن خدمة علاجية متكاملة للمواطنين.

وعلى صعيد آخر، شهد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، احتفالية تخرج 100 طفل من إجمالي ألف طفل مستفيد بمركزي أبوتيج ومنفلوط، ضمن فعاليات مشروع منظمة العمل الدولية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في الصناعات الصغيرة والعاملين في الشوارع، المنفذ تحت شعار "التمكين من خلال التعليم والتعلم"، بالتعاون مع هيئة "تير دي زوم" السويسرية، وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.

وأوضح المحافظ خلال كلمته أن المشروع يستهدف رفع وعي الأطفال وأسرهم بمخاطر عمل الأطفال من خلال منهجية مبتكرة تعتمد على التعليم والفنون والإعلام كوسائل فعالة لحماية حقوق الطفل، مؤكدا أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو الحد من ظاهرة عمل الأطفال في صعيد مصر، من خلال تمكين الأجيال الجديدة بالعلم والوعي والدعم النفسي والاجتماعي، مشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين مؤسسات الدولة والكنيسة والأزهر والمجتمع المدني لخلق بيئة آمنة وحاضنة للأطفال.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة