قال وكيل وزارة الشئون الاجتماعية الكويتية بالإنابة الدكتور خالد العجمي، إن التنمية الاجتماعية ليست ترفًا ولا خيارًا بل ركيزة للاستقرار ولبنة لبناء الأوطان.
جاء ذلك في كلمة للدكتور خالد العجمي خلال افتتاح الاجتماع الـ11 للجنة وكلاء وزارات الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه الكويت اليوم /الثلاثاء/.
وأضاف العجمي "أن التنمية رسالة مستمرة تتجسد في رعاية الأسرة وتمكين الشباب واحتضان كبار السن ودعم الفئات الأكثر احتياجا، لكي يبقى المجتمع الخليجي في موقعه الريادي المضيء بين الأمم".
وتابع "أن الكويت تؤكد التزامها الثابت بدعم كل جهد خليجي مشترك، وبذل ما يلزم من إمكانات لتكون مثل هذه الاجتماعات نقطة انطلاق إلى آفاق أوسع من التعاون المثمر والتكامل الراسخ؛ بما يليق بتاريخنا ويحقق تطلعات شعوبنا".
من جانبه..قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون الخليجي خالد السنيدي "إن الاجتماع الـ11 للجنة وكلاء وزارات الشئون الاجتماعية بدول المجلس يجسد مسيرة العمل الخليجي المشترك ويضع رفاهية المواطن في صدارة الأولويات"، مؤكدا أن التنمية الاجتماعية ركن أساسي للاستقرار ولبنة لبناء الأوطان.
وأضاف "أن عدد سكان دول المجلس بلغ عام 2024 نحو 61 مليون نسمة تشكل النساء منهم قرابة 49%، فيما تمثل الفئة العمرية من 15 إلى 64 عاما نحو 71%؛ مما يستدعي برامج اجتماعية وخدمية مبتكرة تعزز جودة الحياة وتواكب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح أن دول المجلس قطعت خطوات مهمة في الحماية والرعاية الاجتماعية والتأمينات وتمكين المرأة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، منوهًا بأن عدد المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية تجاوز 6 ملايين شخص في عام 2023 بزيادة 12% مقارنة بالأعوام السابقة؛ بما يعكس الاستجابة لاحتياجات المواطنين وتعزيز منظومة الدعم.
وأكد وجود تحديات تتطلب مزيدا من التنسيق في مقدمتها اتساع الفجوة الرقمية التي تؤثر على نحو 15% من الأسر منخفضة الدخل، بجانب التحولات الاقتصادية وآثار الأزمات العالمية على الفئات الأضعف.