زارت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أمس الأحد، معهد ناصر، لتفقد مصابي الحادث الإرهابي الذى استهدف كنيسة مارمينا والبابا كيرلس، بحلوان للاطمئنان على حالتهم الصحية، وأعربت "السعيد" عن خالص الأسى على ما أصابهم من أذى الإرهاب الغادر، متمنية لهم الشفاء العاجل.

وتقدمت "السعيد" بالتعازي لأسر شهداء الهجوم الإرهابي متمنية لهم الصبر والسلوان.. وقالت إن يد الإرهاب الغادر لن تُترك كثيراً لتلحق الأذى بالمصريين، وأن محاربة الإرهاب هي الهدف الرئيسي الذي تعمل عليه الدولة المصرية بكل مؤسساتها.

وأشارت إلى حتمية التكاتف لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم، الذي هدد أرواح أبرياء كانوا يرفعون قلوبهم بالصلاة في دور العبادة، وأن تلك العمليات الغادرة تحاول تقويض مساعي الدولة المصرية للتقدم خطوات للأمام.

 واختتمت بضرورة تضافر كل الجهود للسير نحو عملية النهوض بالدولة مهما كانت الظروف والتحديات، قائلة: "لن تقتل عزيمتنا مثل تلك العمليات من هؤلاء المتطرفين وسنواجه التحديات مهما كانت الظروف".