الجمعة 31 مايو 2024

رئيس وزراء أستراليا: فضيحة مكالمة مستشار ترامب السابق لن تؤثر على علاقاتها مع أمريكا

1-1-2018 | 13:26

لم ينف رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول الأنباء التي تفيد بأن معلومات قدمها الدبلوماسي الأسترالي الكسندر داونر ساهمت في إطلاق تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي /أف.بي.آي/ الأمريكي في محاولات روسيا التدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية - على موقعها الإلكتروني اليوم /الاثنين/ - عن تيرنبول قوله إن مشاركة أستراليا في قضية "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأكد تيرنبول أنه لم يتحدث إلى أي شخص في إدارة الرئيس الأمريكي دونال ترامب منذ أن كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن دور داونر في التحقيق، بيد أنه أكد أنه لم يكن يخشى البتة أن تتضرر علاقته مع ترامب.

وصرح رئيس الوزراء الأسترالي لأول مرة منذ أن أصبح داونر - وهو المفوض السامي لأستراليا لدى المملكة المتحدة - البطل غير المحتمل في حركة مكافحة ترامب، بأن علاقة أستراليا مع أمريكا "في حالة ممتازة".

وعند سؤاله حول دور داونر، قال تيرنبول "إن الحكومة /الاسترالية/ لن تدلي بمزيد من التعليقات حول قضية تتعلق بالتحقيقات الجارية في الولايات المتحدة".

وعند التطرق إلى أن الولايات المتحدة لم تعين بعد سفيرا جديدا لدى أستراليا، قال تيرنبول إن الأمر طبيعي نظرا للتغيير الذي طرأ على الإدارة الأمريكية، وأوضح " من المعتاد أن تكون هناك بعض التأخيرات في تعيين السفراء عندما تأتي إدارة جديدة في النظام الأمريكي، إن هذا الأمر ليس مدعاة للقلق".

وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي "أن العلاقات الثنائية في حالة ممتازة بل متنوعة وقوية للغاية، وفي واقع الأمر، علاقتنا على مستوى وزارتي الخارجية ممتازة أيضا".

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) قد أفادت في وقت سابق بأن المكالمة غير الرسمية بين جورج بابادوبولوس المستشار السابق للمكتب الانتخابي لترامب، والدبلوماسي الأسترالي ألكسندر داونر في إحدى حانات لندن، أصبحت مسببا لفتح تحقيق في "التدخل الروسي".

وجاء في تقرير الصحيفة الأمريكية أن بابادوبولوس كان يعرف قبل 3 أسابيع من هذه المكالمة، أن موسكو "تتوفر لديها مئات الرسائل الإلكترونية المقرصنة التي قد تلحق ضررا بسمعة هيلاري كلينتون وحملتها الانتخابية" ، وهي المعلومات التي سربها بابادوبولوس للدبلوماسي الأسترالي ، وبعد شهرين بدأ نشر الرسائل في شبكة الإنترنت، الأمر الذي دفع السلطات الأسترالية لنقل المعلومات للأمريكيين.