تمكنت الأجهزة الأمنية
بالقاهرة، من كشف غموض واقعة مقتل شاب منذ عام ونصف، وتبين أن صديقة وراء ارتكاب الجريمة،
وإلقاء جثته بـ"كورنيش النيل".
وتلقى قسم شرطة الساحل
بلاغا بعثور شرطة المسطحات المائية "بكورنيش" النيل على جثة أحد الأشخاص، وبالانتقال
والفحص تبين أن الجثة لذكر في العقد الثالث
من العمر يرتدي ملابسه كاملة والجثة في حالة تعفن، ولا يوجد بالجثة ثمة إصابات،
وتم تحديد شخصيته من خلال بطاقة الرقم القومي ورخصة دراجة بخارية ورخصة تسيير باسمه
عثر عليها بحوزته، كما تبين أنه محمود حسني، والمحرر بغيابه المحضر رقم 6193 لسنة 2016م إداري النزهة .. وباستدعاء والد المجني عليه، تعرف على الجثة
وأفاد آنذاك بأنه لا يشتبه في الوفاة جنائيا .
وتقدم والد المجني
عليه بطلب إلى نيابة شمال القاهرة الكلية للإفادة والاستعلام عن الهاتف المحمول والدراجة
البخارية ملك نجله، حيث لم يتم العثور عليهما وكانا بحوزة المتوفي قبل اكتشاف وفاته..
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل
إلى أن الهاتف المحمول كان بحيازة أحد أصدقاء المجني عليه، أدهم سمير .
عقب تقنين الإجراءات
وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته
بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدها وبتضييق الخناق عليه أقر بأنه نظراً
لمروره بضائقه مالية وارتباطه بعلاقة صداقة بالمجني عليه فخطط لسرقته وفي سبيل ذلك
استعان باثنين آخرين.
وأضاف أنه قام باستدراجه
أعلى كوبري قصر النيل، واستولوا على هاتفه المحمول ومبلغ مالي 500 جنيه وحال مقاومته
لهم قام بدفعه مما أدى إلى سقوطه بنهر النيل وفروا هاربين مستقلين الدراجة البخارية
ملك المجني عليه.