قال رئيس إستونيا ألار كاريس اليوم الأربعاء إن بلاده "لا تشعر بقلق كبير" من أن يؤدي إرسال قوات إلى أوكرانيا ضمن "تحالف الراغبين" كضمان أمني لها، إلى إضعاف الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي /الناتو/، موضحا أن إستونيا ستناقش هذه المسألة مع الحلف.
وأضاف رئيس إستونيا، بحسب ما نقل موقع /يورونيوز/ الإخباري، أن دولته البلطيقية الصغيرة؛ والتي تُعد من بين الدول المنضمة لما يُعرف باسم "تحالف الراغبين"، مستعدة لنشر قوات في مناطق غير قتالية داخل أوكرانيا، ضمن قوة دولية لطمأنة كييف، وذلك في حال التوصل إلى وقف إطلاف نار مع روسيا.
ويهدف "تحالف الراغبين" إلى مناقشة سبل توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وتعزيز الدعم الغربي لها.
يذكر أن ليتوانيا ولاتفيا سبق أن أعلنتا استعدادهما للانضمام إلى هذه القوة، بينما شددت الأخيرة على أن مشاركتها ستعتمد على مستوى المشاركة الأمريكية .
في المقابل، أكدت بولندا أنها لن تشارك في تلك القوة، موضحة أن قواتها "مطلوبة في الداخل لحماية الحدود"، وذلك نظرا لحدودها المشتركة مع جيب كالينينجراد الروسي (مقاطعة إدارية تابعة لروسيا) وبيلاروس، الحليف المقرب لموسكو.