كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عما يواجهه القادة الأوروبيين من خيارات صعبة، بينما تستضيف بريطانيا وفرنسا اجتماعًا جديدًا في العاصمة (باريس) في وقت لاحق من اليوم الخميس؛ لبحث الضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا بعد الحرب.
وأوضحت الوكالة، في تقرير لها، أن الحرب ما زالت مستمرة دون أي بوادر لوقف إطلاق النار، في وقت يظل فيه السؤال الأهم بلا إجابة، وهو مدى انخراط الولايات المتحدة في ضمان أمن أوكرانيا مستقبلًا.
وأشارت إلى أن ما يُعرف بـ "تحالف الراغبين" يعقد اجتماعات منذ عدة أشهر لمناقشة سبل دعم كييف، بما في ذلك وضع تصورات لتقديم مساعدات عسكرية في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، بهدف ردع أي تدخل عسكري روسي محتمل.
وأفادت بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر شددا على أن أي قوة أوروبية لتقديم “تطمينات” لأوكرانيا تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة.. غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تلميحه إلى احتمال مشاركة بلاده، تجنب الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، كما امتنع عن فرض عقوبات اقتصادية إضافية قوية ضد موسكو.
وأضافت "أسوشيتد برس" أن ترامب أعرب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأطلق عدة تهديدات لحثه على التفاوض لإنهاء القتال، لكنها لم تنجح. وخلال لقائه بوتين في ألاسكا في أغسطس الماضي، فشل ترامب في إقناع نظيره الروسي بوقف العمليات القتالية، كما لم يتمكن حتى الآن من التوسط لعقد محادثات مباشرة بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.