الخميس 4 سبتمبر 2025

سيدتي

للأمهات.. كيف تفرقين بين القلق وفرط الحركة لدى طفلك؟

  • 4-9-2025 | 13:23

القلق وفرط الحركة

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تحتار بعض الأمهات في فهم سلوك طفلها وتصرفاتها، وهل يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، أم أنه فقط يمر بحالة قلق طبيعي أو مستمر، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم العلامات التي  تساعدك على التمييز بينهما، وفقا لما نشر على موقع " Health"

-التركيز والانتباه:

طفل فرط الحركة، يواجه صعوبة دائمة في التركيز، حتى عند أداء نشاطات يحبها، وستجدينه يتنقل بين المهام بسرعة، ينسى تعليمات بسيطة، ويتشتت من أي مؤثر خارجي.

الطفل الذي يعاني من القلق، يكون التركيز موجودًا أحيانًا، لكن الأفكار المقلقة تشغل عقل الطفل وتمنعه من إنجاز ما أمامه، بسبب قلقه، وليس بسبب فرط الحركة.

-الحركة والسلوك:

طفل فرط الحركة، لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة، يقاطع الحديث، أو يتصرف باندفاعية واضحة.

الطفل الذي يعاني من القلق، قد يبدو هادئًا خارجيًا، لكنه يظهر توترًا مثل العض على الأظافر، اهتزاز القدمين، أو الشكوى المتكررة من آلام في المعدة.

-مصدر المشكلة:

طفل فرط الحركة وتشتيت الانتباه، مرتبط باضطراب عصبي يؤثر على مهارات التنظيم والانتباه.

الطفل الذي يعاني من القلق، مرتبط بالخوف من المستقبل، أو ضغوط اجتماعية أو مدرسية.

-تكرار الأعراض:

طفل فرط الحركة وتشتيت الانتباه، الأعراض لديه ثابتة ومستمرة يوميًا منذ الطفولة المبكرة.

الطفل الذي يعاني من القلق، تزداد الأعراض في مواقف محددة مثل الامتحانات أو الانتقال لمدرسة جديدة، ثم تخف بعد زوال السبب.

-العلاج والتعامل:

طفل فرط الحركة، يحتاج متابعة من طبيب متخصص، وأحيانًا علاج دوائي مع جلسات تعديل سلوك.

الطفل الذي يعاني من القلق، يعالج غالبًا بالجلسات النفسية وتمارين الاسترخاء.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة