لا تخلو الحياة الزوجية من الأحاديث المهمة، لكن اختيار اللحظة المناسبة لفتح النقاش قد يغير مسار الحديث تمامًا، حيث قد تخطىء المرأة وتقوم بمناقشة شريك الحياة في أوقات غير ملائمة، مما يشعل الخلاف والمشادة بينهما، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح لاختيار التوقيت الأمثل للحوار مع الزوج، وفقا لما نشر على موقع " Verywell Mind"
-يجب الابتعاد عن أوقات الارهاق أو الجوع:
حيث أن الإرهاق الجسدي أو انخفاض مستوى السكر في الدم يعزز الانفعال وسوء الفهم أثناء النقاش، لذا، من الأفضل ألا تبدئي حوارًا مهمًا بعد عودته من العمل مباشرة أو قبل تناوله الطعام، بل تنتظري قليلا ثم تتحدثي معه عن كل ما يهمك.
-اختاري أوقات الراحة أو النشاط المشترك:
يفضل بدء الحديث بعد لحظة من الراحة أو نشاط مشترك، مثل تناول وجبة، أو المشي معًا، أو أداء تمرين خفيف، حيث أن تلك الأوقات ترفع من هرمونات الراحة مثل الأوكسيتوسين، مما يجعل الطرفين أكثر تقبّلًا للنقاش، وتبعد عنهم سوء الفهم.
-تجنبي النقاش في وقت متأخر من الليل:
النقاشات في نهاية اليوم، وخاصة عندما تكون الطاقة منخفضة أو التركيز معدوم، تميل إلى التصاعد وتتسبب في جدل لا طائل منه، وتأجيل المحادثات إلى وقت آخر يقلل من التوتر ويعزز جودة الحوار.
-اختيار مكان آمن:
اختاري مكانًا مريحًا وبعيدًا عن الضوضاء أو التشتت، وابدئي الحوار بجملة لطيفة تعبر عن التقدير أو الشكر، لأن ذلك يحفز الطرف الآخر على التفاعل بإيجابية.
-الحالة النفسية:
التوقيت المثالي للحوار الزوجي يبنى على فهم الحالة النفسية للطرفين وليس فقط على الموضوع نفسه، من خلال انتظار اللحظات الهادئة بعد الراحة، وتحديد أماكن هادئة لبداية المحادثات، وتجنب النقاش الجاد قبل النوم أو أثناء الانفعال، تضمنين لنفسك ولشريكك حوارات أكثر توازنًا وود.