أعلنت الحكومة الأفغانية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد الأحد الماضي إلى ألفين و205 قتلى، بعدما تم انتشال مئات الجثث من المنازل المدمرة، فضلا عن إصابة الآلاف.
وذكرت شبكة تلفزيون بي بي أ س نيوز الأمريكية أن الزلزال، الذي بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، ضرب عدة ولايات جبلية شرق أفغانستان مدمرا قرى بأكملها ومحاصرا السكان تحت الأنقاض
وكانت ولاية كونار الأفغانية الأكثر تضررا، حيث يعيش كثير من السكان في وديان نهرية ضيقة، تفصلها جبال شاهقة.
وأعلن نائب المتحدث باسم طالبان حمد لله فطرت أن جهود البحث والإنقاذ لا زالت مستمرة، لافتا إلى إقامة خيام لإيواء المتضررين وتوزيع المساعدات والإسعافات الأولية بشكل عاجل.
وتواجه عمليات الإغاثة صعوبات كبيرة بسبب التضاريس الوعرة لأفغانستان، فضلا عن نقص التمويل، فيما حثت منظمات إنسانية المجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر لتخفيف آثار الكارثة الإنسانية.
يذكر أن هذا يعد ثالث زلزال يضرب أفغانستان منذ سيطرة طالبان على الحكم في عام 2021، الأمر الذي يفاقم من الأوضاع الإنسانية في بلد يعاني بالفعل من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.