تجد بعض النساء أنها منهكة رغم عدم قيامها بجهد بدني كبير، أو تشعر أن مجرد حضورها بين الآخرين يحتاج منها طاقة مضاعفة فقط كي تحافظ على صورتها مثالية، غير مدركة أن ذلك نتيجة طبيعية للتظاهر المستمر وارتداء شخصية متجملة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الإشارات التي تدلي على تعبك من التظاهر بشخصية لا تشبهك، وفقا لما نشر على موقع " Thevessel".
- إنجاز بلا معنى:
قد تنجزين أعمالك اليومية على أكمل وجه، لكن داخلك شيء يفقد الشغف، فالقيام بالمهام لمجرد الواجب، دون ارتباط حقيقي برغباتك أو طموحاتك، يتركك فارغة من الداخل مهما بدا الأمر ناجحًا في الظاهر.
-رغبة متكررة في الهروب:
حين تشعرين أنك بحاجة إلى الانعزال أو تتمنين لو تبدأين حياتك من جديد، فهذا ليس ضعفًا، بل إنها إشارة واضحة إلى أن الدور الذي تؤدينه لا يعبر عن ذاتك الحقيقية.
-الغيرة التي تكشف حقيقتك:
من الطبيعي أن يثير إعجابك أشخاص يعيشون على طبيعتهم بلا تكلف، لكن إن تحول هذا الإعجاب إلى غيرة، فاعلمي أنها ليست سلبية، بل رسالة داخلية تقول: "أريد أن أكون مثلهن، صادقة مع نفسي."
-رسائل الجسد:
الصداع المتكرر، الإرهاق المستمر، أو آلام العضلات قد تكون لغة جسدك للتعبير عن ضيقه من الأدوار المصطنعة، فجسدك ببساطة يرفض الضغط النفسي الذي يسببه التظاهر.
-غياب الوضوح الداخلي:
عندما تجدين نفسك تائهة لا تعرفين ما الذي تريدينه حقًا من الحياة، فالمشكلة ليست في قلة الطموح، بل في تراكم الأدوار والضغوط التي حجبت عنك صوتك الداخلي.
-استنزاف الطاقة:
التظاهر يجعلك تنفقين جهدًا كبيرًا لإبراز صورة مثالية، وهذا ما يتعبك، المشكلة ليست في قدراتك، بل في أن طاقتك تهدر في الاتجاه الخاطئ.
-الطريق للتحرر:
الخطوة الأولى لاستعادة طاقتك هي الصدق مع نفسك، والاعتراف بأنكِ لست مضطرة لإرضاء الجميع، وأن حقيقتك كافية بحد ذاتها، هو بداية الشفاء من هذا الإرهاق الخفي.