السبت 6 سبتمبر 2025

سيدتي

هل تقفين في طريق سعادتك دون أن تشعري؟.. علامات تؤكد ذلك

  • 6-9-2025 | 08:42

الوقوف في طريق سعادتك

طباعة
  • فاطمة الحسيني

كثيرًا ما تظن بعض النساء أن العقبات التي تحول بينها وبين سعادتها تأتي من الخارج، سواء الظروف، الآخرين، أو حتى الحظ، غير مدركة  أن بعض السلوكيات والعادات التي نمارسها يوميًا قد تكون هي السبب الأول وراء تعثرنا دون وعي، ولذلك نوضح في السطور التالية أبرز العلامات والسلوكيات التي تكشف أنك ربما تقفين في طريق سعادتك، من دون أن تدركي، وفقا لما نشر على موقع " A Point of Light"

-التعلّق بالماضي:

الاستغراق في تذكر أخطاء أو مواقف سابقة، بدلًا من التعلم منها، يجعلك حبيسة دائرة لا تنتهي من الندم واللوم الذاتي.

-المثالية المفرطة:

عندما ترفعين معايير لا يمكن تحقيقها، ينقلب الطموح إلى عبء، كما أن السعي نحو الكمال يجعلك غير راضية مهما حققت، وكأن النجاح لا يكفيك أبدًا.

-الخوف من المواجهة:

تجنب المواجهة سواء في العمل أو العلاقات، قد يبدو وكأنه يحميك من الصدام، لكنه في الحقيقة يراكم بداخلك القلق، ويفقدك فرص النمو والتغيير.

-إهمال صحتك النفسية:

الانشغال برعاية من حولك مع تجاهل احتياجاتك الداخلية قد يخلق فراغًا عاطفيًا ينعكس على طاقتك، ويجعلك أقل قدرة على العطاء.

-المقارنة المستمرة بالآخرين:

حين تقارنين نفسك بإنجازات غيرك، تفقدين الاستمتاع بما لديك بالفعل، وذلك لأن المقارنة تسرق لحظات الفرح، وتجعل سعادتك مرهونة بما يفعله الآخرون.

-الركود في منطقة الراحة:

التشبث بما هو مألوف ومريح قد يجعلك أكثر أمانًا في اللحظة الحالية، لكنه يمنعك من اكتشاف إمكانياتك الحقيقية وخوض تجارب تثري حياتك.

-الانشغال الدائم دون معنى:

الانغماس في عمل متواصل أو مهام متكررة بلا توقف، يخلق وهم الإنجاز، بينما حقيقتك الداخلية تفتقد للحضور والسعادة.

- وضع أهداف مبهمة:

وضع أهداف مبهمة دون خطوات واضحة للتنفيذ يجعلك تضيعين في دوامة الأحلام دون الوصول إلى أي نتيجة ملموسة،  لذا، قسمي أهدافك الكبيرة إلى خطوات سهلة محددة.

-الاستسلام عند أول عقبة:

الاستسلام عند أول عقبة تواجهك يحرمك من فرصة النمو والتعلّم، ولذلك تحدثي مع الموقف بعقلية التحدي فرصة بدلًا من الانهيار عند المحاولة.

 

الاكثر قراءة