السبت 6 سبتمبر 2025

فن

الفقد والتحديات والنحافة.. قصة ريهام عبد الغفور في عيد ميلادها

  • 6-9-2025 | 03:34

ريهام عبد الغفور

طباعة
  • ندى محمد

تحتفل الفنانة ريهام عبد الغفور اليوم السبت 6 سبتمبر بعيد ميلادها، وتعد إحدى أبرز نجمات السينما والتلفزيون المصري، التي استطاعت خلال مشوار فني بدأ مع الفنان الكبير يحيى الفخراني عام 2000 أن تترك بصمة واضحة في عالم الدراما، مقدمة أدوارًا مركبة ومعقدة نجحت في أدائها ببراعة. 

ولدت ريهام عبد الغفور في مدينة المحلة الكبرى عام 1978، وتخرجت في كلية التجارة، لتسير على خطى والدها الفنان أشرف عبدالغفور، الذي كان له دور مؤثر في صقل شخصيتها الفنية منذ نعومة أظافرها.

تميزت ريهام عبد الغفور بقدرتها على تقديم شخصيات متنوعة، وكان من أبرزها دور "رانيا" في مسلسل الرحلة مع الفنان باسل الخياط، ودور "فريدة" في مسلسل زي الشمس.
 كما اشتهرت بأسلوبها البسيط والأنيق في الإطلالات اليومية، وغالبًا ما تميل إلى الملابس الكاجوال المريحة، مع لمسات أنيقة في المناسبات والمهرجانات.

إطلالات ريهام عبدالغفور بين البساطة والجرأة

واشتهرت ريهام بقصات شعرها المختلفة، مثل قصة البوي فريند القصيرة والجريئة، وأحيانًا تظهر بشعر طويل، مع اهتمامها بالإكسسوارات التي تكمل إطلالتها، وخاصة الأساور الفضية والملونة.
 فيما يتعلق بمظهرها، قالت ريهام في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي: «مش بحب شكلي يتغير أبداً، وعملت البوتكس بسبب السوشيال ميديا، ولكن دلوقتي تراجعت عن العمليات دي لأن بحب أكون طبيعية أكثر.. اقبلونا كما نحن أو اتركونا كما نحن فلا أنتم تملكون حق تعديلنا».

كما أعربت عن رؤيتها لمنصات البث الرقمي في لقاء آخر مع الإعلامية منى الشاذلي قائلة: «نحن نعيش في عصر التطور والتكنولوجيا.. لغة العصر الحالي هي التطبيقات الإلكترونية، نظراً لما تمثله الهواتف الذكية من أهمية كبيرة للأجيال الجديدة.. ولذلك أصبحت منصات البث الرقمي هي الوسيلة الأفضل لمشاهدة الأعمال الفنية على مدار العام.. أرى أنها سوق جديدة وسوف تساعد في تطوير إنتاج المسلسلات التلفزيونية».
 

محاولات فاشلة للتغلب على النحافة

وتحدثت ريهام عن مرحلة طفولتها ونحافتها المفرطة في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي أيضًا، قائلة: «كنت رفيعة وأنا صغيرة جدا روحت أتعلم في مدرسة السواقة وكانت بفلوس رمزية جدا وقتها، والراجل اللي بيعلمني ومن كتر ما أنا صعبانة عليه كان كل يوم يجيب لي كيس شوكولاتات يديهولي، ومرة حد أعجب بيا في المدرسة قولت له ليه؟.. قال عشان شكلك أمور قعدت أعيط افتكرته بيتريق عليا». 

وأضافت: «بعدين دخلت الجامعة كنت عايزة أتخن شوية، وكنت رفيعة رفع مرضي، مامتي بتصحى كل يوم الصبح تعملي لبن وعليه بيض وفانلينا وكان دا شيء قاسي جدا، لكن دي الحاجة اللي كانت بتطمنها إن أي حاجة دخلت جسمي، كنت شحاتة أبو كف».

وأعربت عن محاولاتها الفاشلة للتغلب على النحافة حتى نجحت في زيادة وزنها في لقاءها مع منى الشاذلي: «دخلت الجامعة صحبتي الأنتيم اسمها سارة وأي حد يشوفها يعجب بيا، لكن أنا مكنش حد بيعجب بيا، كنت بلبس البنطلونين فوق بعض عشان أبان تخينة، بابا يقولي يا بنتي كدة هتعرقي وتخسي أكتر، كنت بعمل كدة شتا وصيف، حد قالي على المفتقة، تقيلة عسل أسود وسمسم وسوداني ودقيق وحلبة، أنا كنت باكل منها مش بحرص، لأ كل يوم كل يوم لحد ما فجأة تخنت 10 كيلو بندم عليهم لحد دلوقتي».

ريهام عبدالغفور تتحدث عن صعوبة فقدان والدها

كما تحدثت ريهام عن صعوبة فقدان والدها الفنان أشرف عبدالغفور، وأثر ذلك على حياتها الشخصية والمهنية، في لقاءها مع الإعلامية يارا أحمد ضمن برنامج بعد الغياب: «طول فترة التصوير كنت بعاني جدًا، ومش عارفة أشتغل خالص، دلوقتي بس ممتنة لربنا إن المسلسل عجب الناس، لأن وقتها كنت حاسة إني مش قادرة أعمل أي حاجة».

وأضافت: «أنا كنت متعلقة بيه جدًا، وهو شخص عرف يسيب أثر في كل الناس اللي عرفوه، حتى لما كان يضحك، كنت بحس إنه ضحكة جاية من الجنة». 
واختتمت حديثها: «الفقد مش بس في يوم الجنازة أو العزا، اللحظات الصعبة بتيجي كل يوم، في مواقف صغيرة لكن وجعها كبير».

الاكثر قراءة