السبت 6 سبتمبر 2025

عرب وعالم

"أسوشيتد برس": ترامب يبحث سبل الضغط على روسيا وسط عجزه عن إنهاء الحرب بأوكرانيا

  • 6-9-2025 | 18:16

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

طباعة
  • دار الهلال

ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى دراسة خيارات جديدة للضغط على روسيا في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا دون مؤشرات على قرب انتهائها.

وأضافت الوكالة - في سياق تقرير إخباري - أن فريقا من المسؤولين الأوروبيين، بقيادة المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون العقوبات ديفيد أوسوليفان، سوف يزور وزارة الخزانة الأمريكية بعد غد /الاثنين/ لمناقشة مختلف أشكال الضغط الاقتصادي على روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة.

ووفقًا لما ذكره مصدر مطلع على الاجتماع لـ"أسوشيتد برس"، فإن وزير الخزانة سكوت بيسنت تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الجمعة قبل الاجتماع، وذلك في إطار متابعة محادثة نائب الرئيس المريكي جيه فانس مع المسؤولة الأوروبية العليا في اليوم السابق.

ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يزداد فيه إحباط الرئيس دونالد ترامب من عجزه عن إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف في أوكرانيا، حيث حاول ترامب، دون جدوى، إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على الجلوس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب، على الرغم من عقد قمة مع الزعيم الروسي الشهر الماضي في ألاسكا.

ويأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي انقضى فيه الموعد النهائي الذي فرضه ترامب، والمحدد في أغسطس، للكرملين لإنهاء حربه.. ومن المنتظر أن يشارك مسؤولون من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والممثل التجاري الأمريكي في اجتماعات بعد غد، بينما يضم الفريق الأوروبي موظفين يركزون على الطاقة والعقوبات والخدمات المالية والتجارة.

وصرح ترامب، للصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء لقائه بالرئيس البولندي كارول ناوروكي الأسبوع الماضي، بأنه "مهما قرر بوتين فعله سنكون إما راضين عنه أو غير راضين.. وإذا كنا غير راضين عنه، فسترون ما سيحدث".

ويوم الخميس، دعا ترامب القادة الأوروبيين إلى التوقف عن شراء النفط الروسي الذي يمول الحرب، مؤكدًا أن روسيا حصلت على 1.1 مليار يورو من مبيعات الوقود من الاتحاد الأوروبي خلال عام واحد، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.

وفي غضون ذلك، واصل القادة الأوروبيون اجتماعاتهم بشكل مستقل، والتزموا بنشر قوة حفظ سلام محتملة في أوكرانيا، وهو ما وصفته موسكو مرارًا بأنه "غير مقبول".. وصرح بوتين، أمسن بأن أي قوات أجنبية تُنشر في أوكرانيا، ستعتبر "أهدافا مشروعة" من قِبل موسكو.

الاكثر قراءة