أثارت دعوى قضائية اهتمامًا كبيرًا حول العالم، حيث حرّكها محامي أمريكي يحمل نفس اسم مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج، ضد منصة التواصل الاجتماعي بحجة استمرارها في تعليق حسابه بتهمة "انتحال شخصية أحد المشاهير".
وأوضح المتخصص في الإفلاس مارك زوكربيرج، أنه رفع دعوى قضائية ضد رئيس شركة ميتا، بعد أن تم تعطيل صفحته على "فيسبوك" بشكل متكرر بسبب اسمه المتشابه مع رجل الأعمال الأمريكي.
ويقول مارك زوكربيرج المحامي إن حسابه تم تعطيله 5 مرات خلال السنوات الثماني الماضية، وقد كلفه ذلك آلاف الدولارات من الأعمال المفقودة.
وصرح المحامي: "قد لا تعلمون هذا، لكن رئيس شركة ميتا ليس الوحيد الذي يدعى مارك زوكربيرج.. بل إن محامي إفلاس يعيش في إنديانا يحمل الاسم نفسه، مما ألحق الضرر بي".
ويستخدم المحامي صفحة على "فيسبوك" للترويج لشركته والتواصل مع عملائه المحتملين، ويلقي باللوم على مارك زوكربيرج وشركته لتعطيلها عدة مرات في السنوات الأخيرة.
وقبل تقديم الشكوى، كان المحامي الذي بدأ ممارسة المحاماة عندما كان مارك زوكربيرج في الثالثة من عمره فقط، قد تواصل مع الشركة للإبلاغ عن المشكلة، وفي شكواه شارك نسخة من رسالة بريد إلكتروني يذكر فيها أنه على اتصال بالشركة منذ عام 2018.
وبالإضافة إلى منعه من الترويج لشركته، كلفته عمليات التعطيل هذه أموالًا، حيث أنفق المحامي أكثر من 11 ألف دولار أمريكي للإعلان عن صفحته على منصات ميتا، وحتى عندما كان حسابه غير متاح كان عليه دفع ثمن هذه الإعلانات.
ويقول محامي الإفلاس: "الأمر ليس ممتعًا، خاصة عندما يأخذون أموالي.. هذا يغضبني حقًا".
وأفاد بأنه قدم بطاقة هويته التي تحتوي على صورته وبطاقات الائتمان الخاصة به، وصورًا متعددة لوجهه من أجل إثبات هويته، "أنا مارك ستيفن.. وهو مارك إليوت".
جدير بالذكر أنه تم إغلاق حسابه في شهر مايو ولم يتم استعادته إلا بعد رفع دعواه القضائية، وقالت الشركة في بيان حينها إنها "أعادت حساب مارك زوكربيرج بعد أن اكتشفت أنه تم تعطيله عن طريق الخطأ".
وتابعت قائلة: "نحن نقدر صبر السيد زوكربيرج المستمر بشأن هذه القضية ونعمل على محاولة منع حدوث ذلك في المستقبل".