قال الدكتور محمد أبو النور، الباحث في الشأن الإيراني،
إن المواطنين ثاروا على النظام الإيراني الحاكم حاليًا؛ بسبب سوء الأحوال المعيشية
والاقتصادية وزيادة نسب البطالة والغلاء، مشيرًا إلى أن النظام الحاكم يعد سبباً أساسياً في تدهور الأحوال الاقتصادية ووصول المواطنين للتظاهر في الشوارع لليوم الخامس على
التوالي.
وأضاف أبو النور، لـ"الهلال اليوم"، أن النظام
الإيراني ركز بشكل كبير على الأحوال الخارجية في البلدان العربية ودعمها خاصة في
اليمن وسوريا وغيرها، مؤكدًا أن هذا الأمر أدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد ونتج عنه غضب وتظاهر المواطنين في مختلف المدن الإيرانية، رافضة النظام الإيراني.
وأوضح، أن إيران تسعى لتنفيذ مخطط دولي لهدم وتخريب
الدول العربية، مما جعلها تركز كامل إنفاقها على هذا المخطط، وجعلها تهمل الشئون الداخلية وأوضاع المواطنين الإيرانيين، مما أدى إلى تدهور الأحوال لهذا
الحد، مضيفًا أن المواطنين هم القوى المؤثرة على مجريات الأمور في أي دولة، وعلى
إيران الاستجابة للمواطنين وليس القمع والاعتقالات المستمرة؛ تجنبًا لتفاقم الأوضاع
خلال الفترة المقبلة.